عمون - علق جهاد حرب الكاتبُ والمحللُ السياسي الفلسطيني، على أنَّ البعض يُشكك في مِصداقية الأسباب التي أعلنها وزير جيش الاحتلال لاستقالته ويرجعها لطموحه السياسي، والبعض يعتبرها انتصارًا لغزة، قائلاً: «هناك عدة أوجه لِهذه الاستقالة، الأول يَتعلق بِما جرى في قطاع غزة والخطأ التكتيكي الأول العملياتي الذي جرى في قطاع غزة عند اكتشاف التسلل الإسرائيلي ومن ثمَّ الحرب أو المواجهة التي كانت مَحدودة من قبل الطرفين الذين لم يرغبا في تَوسيع المُواجهة».

وأضاف «حرب»،: «لكن في كل الأحوال هذا سبب وجيه لاستقالة ليبرمان، لكن هُناك أيضًا أسباب سياسية أخرى تتعلق برغبته في الترشح لرئاسة الحكومة أو المُنافسة على رئاسة الحكومة لكَّنه لا يُريد أن يظهر أنه الشخص الضعيف أو وزير الجيش الضعيف في إسرائيل إنَما يُريد أن يكون أكثر صقورية من الأحزاب ورئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو».

وكان وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، قد أعلن استقالته من منصبه، احتجاجا على موافقة المجلس الأمني المصغر «الكابينت» على وقف إطلاق النار في غزة، إذ وصف ليبرمان الاتفاق بأنه استسلام، كاشفًا عن اعتزامه الدعوة إلى إجراء انتخابات مبكرة.