احتفلت فرنسا بحضور العديد من رؤساء الدول والحكومات بالذكرى المئوية لانتهاء الحرب العالمية الأولى.
وبالرغم من أن الاحتفال لإحياء ذكرى انتهاء الحرب العالمية إلا أن بوادر الصراع بين الرؤساء باتت ظاهرة للعيان إذ لم يتوانى الرئيس الأميركي ترامب بالهجوم على إيمانويل ماكرون قبيل وصوله إلى باريس، بعد اقتراح ماكرون إنشاء جيش أوروبي يسمح لأوروبا حماية نفسها من الصين وروسيا والولايات المتحدة.
فغرد ترامب "لكن ربما يجدر بأوروبا أولا أن تدفع حصتها العادلة في حلف شمال الأطلسي، الذي تدعمه الولايات المتحدة بشدة"
وفِي لقاءهما في الإليزيه حاول الرئيسان تبديد خلافهما في موضوع انشاء الجيش الأوروبي.
هذا الخلاف يُضاف الى مجموعة أخرى من الخلافات السياسية بين ترامب وماكرون حول البيئة والملف النووي الإيراني وعدة قضايا في الشرق الأوسط.