العمل الاسلامي يؤكد إدانته للعنف من أي طرف وتجاه أي مكون
حزب جبهة العمل الإسلامي
12-11-2018 05:20 PM
*"العمل الإسلامي" يطالب بمراجعة شاملة حول جهوزية التعامل مع السيول
عمون - عبر حزب جبهة العمل الإسلامي عن أسفه على ما وصفه ب"الحملة الظالمة" بحق النائبين الأستاذ صالح العرموطي والدكتورة ديمه طهبوب وكتلة الإصلاح النيابية والحركة الإسلامية بشكل عام "من جهات تهدف إلى إثارة الفتنة وترويع المجتمع وبث الكراهية وإشغاله بمعارك لإلهائه عن مطالبه المحقة في محاربة الفساد والفاسدين وانجاز الإصلاح الشامل سياسياً واقتصادياً".
وأكد الحزب في بيان صادر عنه عقب جلسة لمكتبه التنفيذي إدانته للعنف من أي طرف وتجاه أي مكون من مكونات المجتمع، مع تأكيده على إعمال دور القانون في أي قضية بعيدا عن الاتهامات الجاهزة .
وأدان الحزب أي محاولة لتغيير هوية المجتمع الأردني القائمة على قيم العروبة والإسلام، مضيفا "نؤكد أن هذه المحاولات المشبوهة الممولة من الخارج والتي تحاول العبث بمناهجنا ونشر الرذيلة والخنا في المجتمع عبر الحفلات الماجنة والمساس بعقيدة المجتمع الاسلامي والإساءة إلى رموزه وتحويله إلى مجتمع ضائع مائع فاقد للهوية ليسهل تقبله لمشاريع التطبيع وبيع الأوطان وصفقة القرن المشبوهة".
وأضاف الحزب "إن محاولات الهجوم على عقيدتنا عبر التستر خلف حرية التعبير مرفوضة، وقد فشلت في أوروبا حيث أصدرت المحكمة الأوروبية قرارها باعتبار الإساءة إلى { محمد } صلى الله عليه وسلم ليس من حرية التعبير فهل الإساءة إلى { رب محمد } والعالمين حرية تعبير؟!".
وحول أحداث السيول الأخيرة تابع الحزب ما جرى قبل أيام من تعامل حكومي مع أحداث السيول للمرة الثانية والتي أدت إلى وفاة ( 13 ) مواطناً وإصابة العشرات، حيث تقدم من أسر الضحايا بالمواساة، وأصدق مشاعر التعزية .
وطالب الحزب الحكومة بإجراء مراجعة شامله حول جهوزية جهاز الدفاع المدني للتعامل مع الكوارث الطبيعية من حيث توفر الأجهزة والمعدات والكوادر المدربة للتعامل مع مثل هذه الكوارث الطبيعية، حيث أن الجهاز متقدم في إدارة حالات الإسعاف والطوارئ والحريق في الأيام العادية لكنه لا يظهر هذه المقدرة في الحوادث الأخيرة.
كما طالب بفحص دور الأجهزة الأخرى في إسناد جهاز الدفاع المدني في حالات الكوارث وقدرتها على التنسيق فيما بينها، و فحص واقع البنى التحتية المتهالكة من جسور وطرق وقدرتها على تحمل مثل هذه الظروف.
و في الملف الفلسطيني وجه الحزب التحية للمقاومة في قطاع غزة "التي لقنت العدو الصهيوني درساً لن ينساه في الدفاع عن أرضها ووطنها وشعبها، وأكدت جاهزيتها برغم الحصار الظالم" .
فيما أدان الحزب وبشدة الاقتحامات من قطعان الصهاينة تجاه المسجد الأقصى المبارك ، مطالبا الحكومة الأردنية القيام بدورها بالتحرك الجاد والفاعل والمؤثر للتصدي لهذه الانتهاكات.
وفي الملف العربي استنكر الحزب استمرار عمليات الهرولة الخليجية للتطبيع مع الصهاينة وآخرها ما أعلن عنه من دعوة وزير الصناعة الصهيوني "ايلي كوهين" لزيارة البحرين والمشاركة في مؤتمر اقتصادي في المنامة خلافا لرغبة الشعب البحريني والشعوب العربية "في الوقت الذي لا زالت شلالات الدم الفلسطيني تسفك على مذبح الحرية والتحرير ودفاعاً عن الأقصى والمقدسات" بحسب ما ورد في البيان.
*وفيما يلي نص البيان *
تصريح صادر عن حزب جبهة العمل الإسلامي
عقد المكتب التنفيذي لحزب جبهة العمل الإسلامي اجتماعه العادي مساء يوم السبت الواقع في 2 ربيع الأول 1440هـ الموافق 10/ 11 /2018، وبعد التداول في القضايا المعروضة على جدول الأعمال خلص المجتمعون إلى ما يلي:
في الملف الوطني :
أحداث السيول الأخيرة : تابع الحزب ما جرى قبل أيام من تعامل حكومي مع أحداث السيول للمرة الثانية والتي أدت إلى وفاة ( 13 ) مواطناً وإصابة العشرات، وإننا إذ نتقدم من أسر الضحايا بالمواساة، وأصدق مشاعر التعزية فإننا نطالب الحكومة بما يلي :
بإجراء مراجعة شامله حول جهوزية جهاز الدفاع المدني للتعامل مع الكوارث الطبيعية من حيث توفر الأجهزة والمعدات والكوادر المدربة للتعامل مع مثل هذه الكوارث الطبيعية، حيث أن الجهاز متقدم في إدارة حالات الإسعاف والطوارئ والحريق في الأيام العادية لكنه لا يظهر هذه المقدرة في الحوادث الأخيرة.
فحص دور الأجهزة الأخرى في إسناد جهاز الدفاع المدني في حالات الكوارث وقدرتها على التنسيق فيما بينها.
فحص واقع البنى التحتية المتهالكة من جسور وطرق وقدرتها على تحمل مثل هذه الظروف.
حملة الكراهية : يأسف الحزب على الحملة الظالمة بحق النائبين الأستاذ صالح العرموطي والدكتورة ديمه طهبوب وكتلة الإصلاح النيابية والحركة الإسلامية بشكل عام من جهات تهدف إلى إثارة الفتنة وترويع المجتمع وبث الكراهية وإشغاله بمعارك لإلهائه عن مطالبه المحقة في محاربة الفساد والفاسدين وانجاز الإصلاح الشامل سياسياً واقتصادياً. وفي هذا المجال يؤكد الحزب على ما يلي :
إدانتنا للعنف من أي طرف وتجاه أي مكون من مكونات المجتمع، وإعمال دور القانون في أي قضية بعيدا عن الاتهامات الجاهزة .
ندين أي محاولة لتغيير هوية المجتمع الأردني القائمة على قيم العروبة والإسلام. ونؤكد أن هذه المحاولات المشبوهة الممولة من الخارج والتي تحاول العبث بمناهجنا ونشر الرذيلة والخنا في المجتمع عبر الحفلات الماجنة والمساس بعقيدة المجتمع الاسلامي والإساءة إلى رموزه وتحويله إلى مجتمع ضائع مائع فاقد للهوية ليسهل تقبله لمشاريع التطبيع وبيع الأوطان وصفقة القرن المشبوهة .
إن محاولات الهجوم على عقيدتنا عبر التستر خلف حرية التعبير مرفوضة، وقد فشلت في أوروبا حيث أصدرت المحكمة الأوروبية قرارها باعتبار الإساءة إلى { محمد } صلى الله عليه وسلم ليس من حرية التعبير فهل الإساءة إلى { رب محمد } والعالمين حرية تعبير؟!
في الملف الفلسطيني :
يحيي الحزب المقاومة البطلة في قطاع غزة التي لقنت العدو الصهيوني درساً لن ينساه في الدفاع عن أرضها ووطنها وشعبها، وأكدت جاهزيتها برغم الحصار الظالم .
يدين الحزب وبشدة الاقتحامات من قطعان الصهاينة تجاه المسجد الأقصى المبارك ويطالب الحزب الحكومة الأردنية القيام بدورها بالتحرك الجاد والفاعل والمؤثر للتصدي لهذه الانتهاكات.
في الملف العربي :
يستنكر الحزب استمرار عمليات الهرولة الخليجية للتطبيع مع الصهاينة وآخرها ما أعلن عنه من دعوة وزير الصناعة الصهيوني "ايلي كوهين" لزيارة البحرين والمشاركة ف مؤتمر اقتصادي في المنامة خلافا لرغبة الشعب البحريني والشعوب العربية. في الوقت الذي لا زالت شلالات الدم الفلسطيني تسفك على مذبح الحرية والتحرير ودفاعاً عن الأقصى والمقدسات.