بما يشبه البوح وفي كتاب سيصدر قريبا ل"للسيدة الاولى لاميركا" اعظم دولة في العالم ولاول مرة هي امراة امريكية سوداء اسمها ميشيل اوباما..

روت ميشيل (54 سنة) بأنها شعرت بـ "الضياع وبالوحدة" بعدما أجهضت قبل 20 سنة، مشيرة الى أنها وزوجها خضعا لتخصيب اصطناعي، أتاح ولادة ابنتيهما ماليا (20 سنة) وساشا (17 سنة). و أنها خاضت هذه التجربة غالبا ووحيدة فيما كان زوجها الجميل واليقظ يمارس عمله.

وكتبت ميشيل بمحبة عن عائلتها.. وفصّلت علاقتها مع باراك حسين أوباما الذي التقته عندما كانا يعملان في شركة محاماة، وكانت مستشارته... مضيفة أن موظفات في المكتب وصفن باراك بأنه لامع ولطيف، شككت بالأمر في البداية. لكنها فيما بعد رأته مثيراً للإعجاب ويتمتع بمزيج غريب من الهدوء والسلطة عندما التقته..

كما روت كيف حاولت خلال المسيرة السياسية لزوجها، أن توازن بين الحاجات العامة والخاصة، والحفاظ على تقديرها لذاتها. وتابعت أنها عانت مما خشيت أن تكون صورة كرتونية عنصرية، مذكّرة بأن شبكة فوكس نيوز وصفتها بأنها امراة غاضبة

كذلك كانت أحياناً تخشى أن تؤذي حملة زوجها لانتخابات الرئاسة العام 2008، لا سيّما بعدما أخرج محافظون واحداً من خطاباتها "من سياقه"، علماً أنها قالت فيه :إنها للمرة الأولى بوصفها شخصاً بالغاً،فخورة ببلدها. وأسِفت لتصويرها بأنها غاضبة وعدائية، واستدركت أنها أدركت، بوصفها السيدة ألاولى لامريكا ولاول مرة سوداء، أنها ستُعتبر شخصاً آخر، وان عليها الكفاح لاكتساب هالة من نعمة تنعم بها الزوجات البيض للرؤساء

وافترضت ميشيل أن ترامب كان يسعى الى لفت الانتباه حين أعلن ترشحه للانتخابات العام 2015. واستدركت أنها لم تصدّق أن تصوّت نساء لرجل كاره للنساء.. لا لهيلاري كلينتون ..!

واعتبرت ميشيل تشكيك ترامب بولادة زوجها في الولايات المتحدة بانه كان جنوناً يثير كراهية للأجانب، كما أنه خطر. وسألت: ماذا لو أن شخصاً غير مستقر حمل بندقية وذهب إلى واشنطن بحثاً عن ابنتينا.. ترامب عرّض سلامة عائلتي للخطر، ولذلك لن أسامحه أبدا..!

Odehodeh1967@gmail.com