حضور متميز للاردن في نموذج الامم المتحدة
10-11-2018 08:06 PM
عمون - نظمت جامعة Gannon University في ولاية بنسلفانيا الامريكية نموذج محاكاة الأمم المتحدة الشبابي السادس والستين وذلك في الثالت من نوفمبر 2018 لما يقارب من 250 مشارك من مختلف الحامعات الأمريكية والمدن، حيث يعتبر هذا النموذج من اقدم نماذج الأمم المتحدة في الولايات الأمريكية ، والذي مكن المشاركين من الإطلاع على دور الدبلوماسيين في الامم المتحدة ، حيث يمثل الشباب بلدان مختلفة ويشتركون البحث في مناقشات بشأن المسائل الراهنة المدرجة في جدول أعمال الأمم المتحدة ، حيث يلعب المشاركون في برنامج نموذج الأمم المتحدة دور مندوبين من مختلف البلدان كما ويعملون كأعضاء في لجان الأمم المتحدة المختلفة ، وعكف المشاركون على إجراء أبحاث حول قضايا مختلفة ويصوغون مواقف تفاوضية تستند إلى المصالح الفعلية للدول التي يمثلونها ، واستنادًا إلى اللجنة التي ينتسبون إليها ، فإن المندوبين قد يضطلعون على تطوير سياسات عالمية ، أو قد يقدمون المشورة إلى أحد مجالس الأمم المتحدة كما ويلعبون الأدوار في إطار نموذج اجتماع للأمم المتحدة فيما يتعلق بشواغل وأمال الشعوب في مناطق العالم المختلفة وكيف يمكن تحسين حياة الناس في جميع أنحاء العالم من خلال الأمم المتحدة اضافة الى المهارات ونوع السلوك اللذان يسهمان في التعاون الدولي.
كما وتساعد نماذج اجتماعات الأمم المتحدة المشاركين على فهم الأمم المتحدة وتعقيدات التعاون الدولي وإنجازاته وتنطوي تجربة نموذج الأمم المتحدة على عناصر أساسية منها : عملية تحضير مكثفة يجري فيها التقصي عن شؤون البلدان التي يمثلها المشاركين ، وكذلك أداء الأدوار في إطار تجري مناقشته في نموذج الأمم المتحدة يتولى فيها كل مشترك دورا معيّنا ، ويكون هذا الدور عادة هو دور “سفير” ممثل لبلد ما؛ بحيث يتبنى المشارك موقف الدولة التي يمثلها حتى لو تعارضت مع رأيه الشخصي.
الطالب سلطان طايل المناصير يدرس ماجستير اداره الاعمال في جامعه Gannon االامريكية والحاصل على شهاده البكالوريوس في علم الحاسوب من الجامعه الامريكيه في مادبا ، والذي سبق وشارك في مؤتمر القاده العالمي في العاصمة الامريكيه ممثلا عن الاْردن وله ايضاً العديد من الاعمال التطوعية ، وكان له مشاركة مميزة في نموذج الامم المتحدة هذا ، حيث كان رئيساً للمجلس الاقتصادي والاجتماعي Economic and social councilوالذي تناول موضوع معالجه العواقب الاجتماعية والاقتصادية للتعصب الديني ، حيث اخذت في البدايه بآراء واهتمامات مختلفه من المشاركين وعمل على وضع الاختلافات جانبا وصولاً الى حل مشترك يرضى جميع الأطراف وبجهود مضنية من الطالب سلطان المناصير .
وبعد نقاشات داخل اروقة المؤتمر دام يومين على مختلف الاصعدة تقرر جمع أقوى ورقتين نقاشتين في ورقه واحده شامله حيث القى الشاب سلطان المناصير في ختام المؤتمر خطاباً مميزاً للطلبة المشاركين حاز على اعجاب الجميع مؤكدا على ضرورة التعايش السلمي وتوفير الامن الاجتماعي على مستوى العالم واوضح اهمية إلمام المشاركين بأعمال الأمم المتحدة ومجالسها وتأثيرها في المجتمع الدولي وترسيخ المبادئ الأساسية للأمم المتحدة وهيئاتها اضافة الى اهمية تطوير المهارات الشخصية للمشاركين كالمفاوضات والإقناع وتمكين قدرات الشباب على اتخاذ القرارات ونقل صورة الاردن للمجتمع الدولي إيصال صوته والعمل على مناصرة قضايانا االعربية وتعزيز القدرات الدبلوماسية أمام المجتمع الدولي.
وشهد هذا الحدث تطورات متالية على مدار السنوات السابقة إلى أن بات ذلك معياراَ مهماَ على صعيد النقاشات الدولية في نماذج الامم المتحدة الشبابية ، والذي يتيح المؤتمر للشباب الفرصة لتحليل وتقييم القضايا العالمية المعقدة ، من خلال إطلاق المبادرات الفعالة كمبادرة الطالب سلطان المناصير من الاردن والذي اشار بوضوح الى تطوير قدرات الطلاب ليكونوا قادة وممثلين دبلوماسيين في المستقبل فكم نحن فخورون بمشاركة طلابنا في الكثير من الفعاليات الدولية .