عمون - نجحت الحكومة اليونانية بالاتفاق مع المرجعية المكلفة بإدارة الكنائس فيها، في إزالة 10000 كاهن من لوائح رواتب الدولة.
وتم التوصل إلى اتفاق تاريخي في أثينا، بحسب تقرير "بي بي سي"، الذي من شأنه أن ينهي وضع الكهنة والأساقفة كموظفين حكوميين ويقرّب اليونان أكثر من فصل الكنيسة عن الدولة.
ويشير الاتفاق أن حوالى 10000 كاهن وموظف لدى الكنيسة الأرذوثكسية سيتم إزالتهم من لوائح المرتبات المصروفة من قبل الحكومة، ولكن من جهة ثانية سيظلون يحصلون على المرتبات ولكن على شاكلة "إعانات حكومية".
وتستمر محاولات الحكومة اليونانية على مدى السنوات الماضية التقليص من حجم مصاريف القطاع العام، بعد سنوات من عمليات الإنقاذ الدولية.
ويشير الاتفاق إلى أن الدفع سيتم من خلال إعانة سنوية تبلغ حوالي 200 مليون يورو (230 مليون دولار)، ولن تتأثر هذه الإعانة إذا قررت الكنيسة زيادة أو تخفيض عدد الكهنة.
ويؤكد محررو التقرير أن الخطوة الأهم من العمل لترشيد الانفاق، هو ابتعاد الحكومة المركزية عن سلطة الدين، والسير قدماً نحو الدولة العلمانية، على الرغم من استمرار تواجد الهيمنة الدينية على عدد من المرافق الحكومية، لاسيما التعليم.