عمون- ناقشت ندوة نظمها حزب المؤتمر الوطني (زمزم) يوم أمس الاربعاء، القرار التاريخي الذي اتخذه جلالة الملك عبدالله الثاني الرامي الى استعادة الاراضي الاردنية وانهاء ملحقي الغمر والباقورة والواقع التاريخي والجغرافي لهما.
واكد استاذ التاريخ الدكتور نايف النجادات، ان الغمر والباقورة هي اراض اردنية وتغير وضعها بعد معاهدة وادي عربة، الا انها تعود الان الى حضن الوطن بجهود القيادة وارادة الشعب الاردني الذي طالب تكرارا بإلغاء هذا الملحق من المعاهدة ، لتعود اراضي الباقورة والغمر الى اصحابها من ابناء اربد والعقبة حيث كانت المنطقتان تابعتين الى دائرتي الاراضي فيهما.

واشار المحامي فيصل الرواشدة، الى ان السبب القانوني الموجب للاتفاقية كان من اجل استرداد الحقوق الوطنية الاردنية الثابتة وحماية الامن الوطني من التهديد وتثبيتا للحدود الدولية، وان الدستور الاردني كفل هذه الحقوق للأردن كدولة مستقلة ذات سيادة على اراضيها وحدودها.

من ناحية أخرى ، بين عضو الحزب ابراهيم المرافي، ان الحزب استكمل مراحل تشكيله خلال العامين الماضيين وهو الان يسعى الى البناء والانطلاق ضمن رؤيته ورسالته ليكون لبنة صالحة في مداميك الوطن مؤكدا التزامه بالقانون والدستور وثوابت الامة في دولة مدنية ديمقراطية حديثة، مؤكدا ان اهم ثوابته هو الانخراط الايجابي في العملية السياسية واحترام قواعد العمل السياسي والالتزام بقواعد الاداء الوطني المنسجم مع التوجهات والقيم الوطنية الرصينة. (بترا)