يجب أن يكون هناك خطة متكاملة لدينا لمحاربة التطرّف لأننا بلا شك فشلنا في حماية أبناءنا من هذا المرض العضال.
ولا يجوز أن تتبنى جهة واحدة هذا الهدف بل المطلوب جهوداً مشتركة في شتى المجالات التي تتعلق بهذه الظاهرة، تربوياً وثقافياً وسياسياً واجتماعياً واقتصادياً .
وإذا لم يتم التنسيق بين مختلف الوزارات ومؤسسات الدولة ستفشل أي خطة نضعها.
ولكن وجود خطة لمحاربة هذه الآفة لا يكفي إذا لم يكن هناك مجموعه من القوانين الناظمة التي تعمل على محاربة التطرّف وخطاب الكراهية ونبذ الآخر.
محاربة التطرّف من أكبر التحديات التي تواجهنا وتواجه العالم أجمع في يومنا هذا،
وعليه علينا ان نضع هدف محاربة هذا السرطان المتفشي في مجتمعاتنا في أعلى سلم أولويتنا حتى لا نخسر المستقبل ولا نخسر أبناءنا.