عمون - قال وزير الخارجية الأسبق الدكتور كامل أبو جابر "إن الأردن لا يقدر حتى ولو شاء أن يعتبر القضية الفلسطينية شأناً خارجياً بحتاً فهي بنفس الوقت شأن داخلي وخارجي ووجداني وانساني، تتفاعل فيه عوامل التاريخ والجغرافيا التي تشمل شح الموارد والاقتصاد والديمغرافيا".

جاء ذلك خلال محاضرة ألقاها اليوم الأربعاء، في كلية الدفاع الوطني الملكية الأردنية للدارسين في دورتي الدفاع الوطني 16 والحرب 25 بحضور آمر ورئيس وأعضاء هيئة التوجيه في الكلية.

وبين أن إحدى أهم تحديات الأردن كيفية التعامل مع الحليف الغربي الولايات المتحدة وتتابع الرؤساء عليها، وكيف تتصرف مع تقلبات سياساتهم وأمزجتهم رغم إلتزام جميعهم بما يسمى بأمن إسرائيل وضرورة الحفاظ على تفوقها العسكري.

وأشار أبو جابر أن الأردن يستند في جميع منطلقاته إلى القانون البعدي وما تفرع عنه من مؤسسات، في ضوء التخلي عن الحل العسكري وتصرفات الرئيس ترمب وتخليه عن الالتزامات وحتى المعاهدات في ضوء قراره اللاقانوني المنفرد بالإعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل وإصراره على إذابة مسألة اللاجئين.

وفي نهاية المحاضرة دار نقاش موسع أجاب خلاله المحاضر الضيف على أسئلة واستفسارات الدارسين.