صدر حديثاً عن الدار العربية للعلوم ناشرون
02-11-2018 02:55 PM
عمون - في كتابه "العلاقات الخليجية – الخليجية" الصادر عن "مركز الجزيرة للدراسات" يُبرز الكاتب الدكتور محمد صالح المسفر السمات
والعوامل المشتركة، التاريخية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية، التي تجمع دول الخليج العربية وتؤثر في علاقاتها فيما بينها وفي الدول
والقوى الأخرى، ويناقش مسار تأسيس هذه الدول، ومسار العلاقات التعاونية والصراعية طوال العقود الماضية؛ ليخلص إلى أن غلبة الخلافات
لم تكن مبررة بين دول تتشابه في الدين واللغة والعادات والموارد، وتتشابك علاقاتها الاجتماعية، بل وتشترك في التحديات والتهديدات ذاتها.
في كتابه "أطاريح" ينثر متعب القرني مجموعةً من المكاتيب الفوضويّة الحرة، والمواقف الفلسفية المرّة، سترافق كاتبها فيها بصفتك قارئاً ناقداً،
وعابراً راصداً، بين موافقٍ منكبٍّ عليها ومفارقٍ متنكّبٍ عنها، لأنها باختصار رؤى ومرئيات شخصية، وقواطع وظنيّات دينية، وتقلّدات واجتهادات
فكرية، وتمنطقات وتحذلقات فلسفية، لا يحمل مؤلفها همَّ الدعوة لها كحقائق، لأن الحقيقة الواحدة عصيّة على التحديد، كما لا يشتغل فيها بهدم
معتقدات الناس وهز ثقتهم بثقافتهم وكسر ما بينهم من حواجز وعوائق، لأن المسلّمات الثقافية والدينية ضعيفة الإقبال على التبدّل والتجديد.
بين الواقع والحُلُم تختار الروائية نورا عبد الغني عيتاني الكتابة عن طفلةٌ تقفُ على ناصيةِ حُلُم؛ ترقبُ عالماً اغتال الطفولة بالحرب.
ولأن الضحايا ليس لهم حق الاختيار أو الرفض، تكون الكتابة عنهم هي الممر الوحيد للتعبير عن تجربة اللجوء والشتات والفقد والبعد عن
الوطن وتصوير المشاعر والمواقف منها. تطلّ الروائية نورا عبد الغني عيتاني على هذه المسألة الشائكة من على شرفة المخيمات،
فترصد بروايتها "طفلةٌ على ناصيةِ حُلُم"، القدرة على التحمل والصمود والتكيف مع الواقع القاسي، هذا الواقع سوف يتحول مع الوقت إلى نوع من ممارسة المأساة، هي قصة طفلة غزّاوية فارقت الطفولة بعمر الستّ سنوات، قُتل أبيها أمام عينيها، وماتت أمها مضرجة بدمائها.
في هذا الكتاب مختارات مترجمة من "أحاديث كونفوشيوس" باللغات الثلاث الصينية والإنجليزية والعربية وهي عبارة عن حكمٍ ومواعظ
وأمثالٍ جاءت في أربعة محاور: الأول بعنوان "الإيمان والنظام الاجتماعي" والثاني بعنوان "الأُسر والمجتمع" والثالث بعنوان "التعامل
مع الناس والعالم" والرابع بعنوان "مستوى شخصيته وذكائه ومدى نظره". هذه المحاور الأربعة يتلخص فيها المذهب الأخلاقي عند
الفيلسوف كونفوشيوس والذي يقوم على أن أي نظامٍ اجتماعي صحيح ومتكامل، إنما يقوم على تزويد الأفراد بالأخلاق الحميدة
وهذا يتحقق بالتربية والتعليم إلى جانب وجود حاكمٍ على خلقٍ قويم، يكون نموذجاً يحتذي به الجميع.