•الأردنيون أصحاب نكتة فعلا , فقد ثبت عندهم أن شر البلية ما يضحك , فمن الألم والحزن يصوغون نكتة لكنها ممزوجة
بالحسرة ومن الفرح أيضا يصوغون نكتة لكنها ممزوجة بالحزن . الوزراء خلال الأسبوع الماضي وفروا للمواطنين
الكثير من التصريحات لهذه الغاية .

•هل ما يحدث من تناحر على منصات التواصل الإجتماعي شيء جديد على مجتمعنا ؟

في الحقيقة داهمني هذا السؤال والإجابة تحتاج الى بحث وتحليل , فمثلا الجريمة وشكلها كما بدأنا نراها على هذا الشكل البشع ليست جديدة , بل الخوض فيها ونشرها وتداولها بالصوت والصورة في مواقع التواصل هو ما جعلها مستغربة وجديدة وقد كان تداولها على نطاق ضيق في وقت سابق .

•هل ينطبق هذا على التناحر والشتائم والحقد والغيرة والتجريح ؟ هذا ما سيحتاج الى إجابة عبر بحث طويل وما إذا كان هذا الوضع موجودا قبل أن تكشفه مواقع التواصل .. بصراحة لقد إنكشفنا .

•لنعترف أن الأخبار الكاذبة والشائعات تطال كل شيء. بلا إحترام ولا ذوق ولا خطوط حمراء ولا صفراء ولا حتى خضراء .. نقد و تجريح وإفتراء ، حض على العنف والتحريض على الكراهية تلفيق وافتراء وشتائم وكلام معيب.
•يبدو أننا سنعيش طويلا مع رفع أو تخفيض أو تثبيت أسعار المشتقات النفطية ومع رفع أو تخفيض أو تثبيت بند فرق أسعار الوقود على فاتورة الكهرباء للشهر المقبل
لماذا لا تنسحب الحكومة من وجع الرأس هذا وتتركه للسوق وللأسعار العالمية وتكتفي بالضريبة ؟.
بصراحة هذه الحالة مصدر خصب للشائعات .

•كل أزمة ومشكلة كبرت أم صغرت , كل قرار كبيرا كان أم صغيرا يحتاج الى لجنة يستغرق إختيار أعضائها أسبوعا والى أن تجتمع يمضي أسبوع أخر , وحتى يكون جدول أعمالها جاهزا لتعقد إجتماعها الأول ضاع الأسبوع الثالث والى أن تجتمع مرة أخرى سيستغرق الأمر أسبوعا رابعا وهات دراسة ونتائج وتوصيات ورفع التوصيات وتسلمها ودراستها وبين رد وأخذ رحنا فيها شهرين أو ثلاثة .. وبذلك نكون قد نسينا المشكلة أصلا .

•كل وزير صحة جديد وبعد أن يحلف اليمين بيومين يذهب زائرا ومتفقدا لمستشفى البشير .
مستشفى البشير أصبح محظوظا لكثرة زواره من الوزراء ورؤساء الوزراء .. لكن أياً منهم لم يتنبه الى أن المصعد معطل ولا زال .
•مع تعليق ..الدفاع المدني حذر من الأحوال الجوية المتوقعة نهاية الأسبوع الحالي وطلب الابتعاد عن جوانب الأودية وأماكن تشكل السيول وضرورة , الانتقال إلى أماكن مرتفعة وأكثر أمانا وبخاصة لمن يقطنون في الوحدات السكنية المتنقلة مثل الخيام وبيوت الشعر خوفا من مداهمة مياه الأمطار لهم.
أرجو تزويد الوزراء بنسخة من التحذير
(الرأي)