عمون - افتتحت سمو الأميرة منى الحسين صباح اليوم الأربعاء ٢٠١٨/١٠/٣١ م في قصر المؤتمرات- البحر الميت ، اليوم العلمي الثاني والعشرين للتمريض والخامس للمهن الطبية المساندة والذي يُقام على هامش المؤتمر الدولي التاسع للخدمات الطبية الملكية ، حيث شهد هذا اليوم المبارك تظاهرة عالمية وعلمية فريدة من نوعها من خلال مشاركة الآلاف من الممرضين والممرضات من مختلف أنحاء العالم على أرض الوطن الغالي، أردن أبا الحسين ، أردن العروبة.

وبهذا، فإنَّ المؤتمر الدولي التاسع للخدمات الطبية الملكية قد شكَّل منصة تفاعلية كاملة ، للتواصل بين الكوادر الصحية والتعليم المستمر ، ليكون من أهم المؤتمرات الطبية التي تُقام على المستوى المحلي والإقليمي نظراً للرعاية الملكية السامية التي يحظى بها، حيث كانت مشاركة دولية واسعة تحت مظلة المؤسسة الهاشمية العسكرية ، مديرية الخدمات الطبية الملكية ليحمل عنوان " الريادة في الرعاية الصحية، واجبات وتحديات".

وبعد السلام الملكي وآيات من الذكر الحكيم، تَحَدَّثَ المدير العام للخِدمْات الطبية الملكية اللواء الطبيب معين الحباشنة بكلمة قال فيها، إِنَّ هذا اليوم العلمي يأتِ إيماناً من الخِدْمات الطبية الملكية بالأخذ بكل ما هو جديد ومتطوِّر في مجال العلوم الطبية والرعاية الصحية ، وصولاً إلى الإنجاز والتميُّز .

وأضاف قائلة، بأَنَّ الخِدْمات الطبية الملكية خطَت خطوات كبيرة بيتَ خِبْرة للكفاءات المُؤهلة، ونالت سُمْعة طيبة عكَسَت التطوُّر وجسَّدَت المهنية الحِرَفيَّة والقُدْرَة العالية لمُنتسبيها لمواصلة العطاء والإبداع .

وتَحَدَّثت ضيفة اليوم العلمي ٢٢ للتمريض البروفيسور شيلا تلاو، وزير الصحة السابق في جمهورية بتسوانيا، المدير الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة المشترك لشرق وجنوب إفريقيا، رئيس الإئتلاف العالمي لمكافحة مرض الإيدز ورئيس مشارك لحملة التمريض الآن بكلمة أثنت فيها على الخِدْمات الطبية الملكية وجهاز تمريض الخِدْمات الطبية الملكية لما يتمتع به من مهنية وحِرَفية عالية جعلته في صفوف الدول المتقدِّمة في تقديم الرعاية الصحية والتمريضية للمرضى.

ثمَّ بعد ذلك، تَحَدَّثَت مدير تمريض الخِدْمات الطبية الملكية العميد ريما المجالي بكلمة قالت فيها بعد الترحيب بسمو الأميرة منى الحسين ومدير عام الخِدْمات الطبية الملكية اللواء الطبيب معين الحباشنة وضيوف الأردن والمشاركين والحضور، أَنَّ اليوم الطبي هذا يأتِ ليُسلِّط الضَوْء على دور التمريض والمهن الطبية المساندة في مجالات تمريض الأطفال، الصحة النفسية وأحدَث الممارسات التمريضية المستندة على الدليل العلمي، وكل أنواع الرعاية والنماذج المبتكرة في رعاية المرضى.

وأضافت قائلة، سيتم على هامش هذا اليوم العلمي للتمريض والمهن الطبية المساندة، طرح ٦٢ ورقة علمية، وستُقام ٨ ورشات عمل رئيسية، ستتناول عِدَّة محاور تخصصية ، حيث سيحصل المشاركون فيها على ساعات تعليم معتمدة من الخِدْمات الطبية الملكية ومركز الإعتماد الأمريكي.

وفي ختام كلمتها، تَقَدَّمَت بالشكر إلى سمو الأميرة منى الحسين على رعايتها هذا اليوم العلمي الثاني والعشرين للتمريض ، موصولاً شكرها إلى مدير عام الخِدْمات الطبية الملكية اللواء الطبيب معين الحباشنة على دعمه المستمر للتمريض والمهن الطبية المساندة وإعطائهم جُلَّ إهتمامه لتبقى كما أرادها صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين مدرسة خريجوها بأعلى درجات الحِرَفية ، الكفاءة والتميُّز ، ترسم ملامح إنضباطهم أخلاقيات الجيش العربي.

ومن ثمَّ ، قدَّمت سمو الأميرة منى الحسين الدروع للمشاركين في هذه التظاهرة العالمية والعلمية الفريدة من نوعها.