عمون - مددت الأمم المتحدة الاربعاء بعثتها للسلام في الصحراء الغربية 6 أشهر بدلاً من 12 شهراً كالمعتاد، بهدف مواصلة الضغط على الطرفين للتفاوض على حل للنزاع.
ووافق مجلس الأمن الدولي بتأييد 12 صوتاً وامتناع 3 عن التصويت على اقتراح للولايات المتحدة تم بحثه حتى الدقائق الأخيرة، حيث أن دولاً مثل فرنسا كانت تفضل مدها لعام.
وتجددت البعثة في أبريل (نيسان) الماضي لـ6 أشهر فقط بطلب من الولايات المتحدة بهدف الضغط على المغرب وجبهة البوليساريو للجلوس على طاولة المفاوضات بعد أعوام من الجمود.
وترى واشنطن أن هذه الرؤية حققت نجاحاً وسهلت قبول الطرفين الاجتماع في ديسمبر (كانون الأول) المقبل بجنيف في لقاء برعاية وسيط الأمم المتحدة هورست كولر.
وسيعد اللقاء الذي ستحضره أيضاً الجزائر وموريتانيا الأول بين المغرب وجبهة البوليساريو منذ عام 2012 وتأمل الأمم المتحدة في إسهامه في وضع القواعد لعملية تفاوض حقيقية.
وتعد فرنسا بشكل تقليدي حليفاً رئيسياً للمغرب في مجلس الأمن وتفضل تجديد البعثة لمدة 12 شهراً كما اقترح الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس.
وأقامت الأمم المتحدة بعثتها في عام 1991 بهدف تسهيل إجراء استفتاء حول مستقبل المستعمرة الإسبانية السابقة في استفتاء لم يجرى حتى الآن.
وقدم المغرب مقترحاً في 2007 بمنح الحكم الذاتي للمنطقة في حين تصر جبهة البولييساريو على الحاجة للدعوة لاستفتاء قبلها على الاستقلال.

إفي