منحة دراسية كاملة بتخصص صناعة الأفلام لبطل الفيلم الاردني ذيب
31-10-2018 03:44 PM
عمون– قرر القائمون على قسم وسائل الإعلام الإبداعية في كلية ((اس ايه ي) بعمان، تقديم منحة دراسية كاملة بتخصص صناعة الأفلام لجاسر عيد بطل الفيلم السينمائي الأردني ذيب، الذي حصل على عدد من الجوائز العالمية، وترشح للحصول على جائزة أفضل فيلم أجنبي في الأوسكار بعد فوزه في مهرجان فينيسيا وجائزة مهرجان البافتا البريطانية.
وتأتي المنحة الدراسية انطلاقا ًمن ضرورة تقديم الدعم للمواهب الشبابية في صناعة الأفلام في ظل التطور الذي وصلت إليه بعض الأفلام المحلية ومشاركتها بالمهرجانات على المستوى الدولي، ما يسهم بشكل كبير في إظهار المواهب الإبداعية السينمائية وتعزيز صناعة الأفلام الأردنية.
وتسعى SAE إلى لعب دور فاعل في مجال التعريف بالتقدم المتواصل الذي تحققه صناعة السينما في المملكة، بما ينعكس بشكل إيجابي على جهود تطوير هذا القطاع الحيوي وإثراء المشهد السينمائي المحلي والاقليمي والدولي.
وقال المدير العام الكلية يزن جردانة: كلنا فخر في بأن يكون جاسر عيد أحد طلابنا، فهو يعد موهبة إستثنائية تمكنت من أن تتألق وتصل لنجومية عالمية من خلال أدائه المتميز، ونحن على ثقة بأنه سيكون قادراً على التميز والإبداع بشكل أكبر من خلال خوض غمار التجربة الأكاديمية بهذا الصرح التعليمي ودمجه بإسلوبه التلقائي والعفوي ليكون لدينا نجم أردني واعد".
وأضاف: من خلال هذه البادرة يسعدنا أن نكون أقرب بالدعم للمواهب الأردنية الشابة من كافة مناطق الأردن، إذ نسعى في إلى رفد وطننا بخيرة المواهب والشباب الذين سيشكلون بصمة فارقة في مختلف المجالات الإبداعية". وبموجب المنحة الدراسية سيتمكن جاسر عيد من صقل موهبته والارتقاء بالجوانب الإبداعية والفنية لصناعة الأفلام، حيثُ يوفر تخصص صناعة الأفلام بيئة خصبة لتحقيق المزيد من الإبداع والابتكار في عالم الانتاج السينمائي والكاميرات الرقمية المستخدمة في هذه الصناعة، لتكوين جيل سينمائي يمتلك الوعي الكافي والثقافة للانطلاق نحو العالمية والمُستقبل الواعد.
وكان الفتى جاسر عيد قد حصد شهرة واسعة بعد تجسيده شخصية ذيب عام 2014 والذي دارت أحداثه في منطقة وادي رم، وفيه يصور الفيلم الذي اخرجه ناجي ابو نوار قصة الفتى البدوي ذيب وشقيقه حسين اللذين يتركان مضارب قبيلتهما في رحلة محفوفة بالمخاطر، حيث تعتمد نجاة ذيب من هذه المخاطر على تعلم مبادئ الرجولة والثقة بالنفس، ويتوجب عليه النجاة في صحراء وادي رم، ابان حقبة الحرب العالمية الأولى في مطلع الثورة العربية الكبرى.