عمون- أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، ورئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو، "يستمران بمحاولاتهما لتدمير حل الدولتين واستبداله بفرض الحقائق على الأرض، في سياسة منهجية لمخالفة القانون الدولي".
وشدد عريقات لدى استقباله اليوم الأربعاء، المستشار الدبلوماسي للرئاسة الفرنسية اوريليان ليشفليير يرافقه القنصل الفرنسي العام في القدس، ووكيل وزارة الخارجية السويسرية باسكال بيرزويل، وممثل سويسرا لدى فلسطين، كلا على حدة بمكتبه بمدينة رام الله ، على أن "ما يقوم به ترمب ونتنياهو لن يخلق حقا ولن ينشئ التزاما، وأن السلام لن يتحقق بسلب واغتصاب الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني"، مثمنا في المقابل من ذلك، "مواقف فرنسا وسويسرا بشأن القدس والاستيطان واللاجئين وإغلاق مفوضية منظمة التحرير الفلسطينية، ووقف الالتزامات عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الاونروا)، وإلغاء القنصلية الأميركية في القدس"، وكذلك تمسك فرنسا وسويسرا بخيار الدولتين على حدود الرابع من حزيران عام 1967.

ودعا عريقات سويسرا الدولة الحاضنة لمواثيق جنيف لعام 1948، الى إنفاذ ميثاق جنيف الرابع لعام 1949، خاصة حماية المدنيين زمن الحرب. ووصف عريقات ما قاله نتنياهو عن التطبيع مع الدول العربية قبل الانسحاب من الأراضي العربية المحتلة عام 1967، بما فيها القدس الشرقية المحتلة والجولان العربي السوري المحتل وما تبقى من الأراضي اللبنانية المحتلة، بأنه "مجرد هلوسة". (بترا)