أثلجت مقالتكم السامية الصَّدر ، ووضعت إصبعك على الجرح النازف، فهذا الوطن، الأردن الغالي أغلى ما نملك، ويستحق مِنَّا التضحية والتفاني بالعطاء مِن أجل أن يكون الأنموذج الأمثل الذي يُحتذى به.
قد حاربتُ الإشاعات في كتاباتي هنا وهناك، وكتبتُ عندما وجب عليَّ أنْ أكتب ، فالكلمة في وقتها حق ، فعندما تمَّ السؤال أين الملك ؟ كانت كتاباتي رداً صارماً لكل مَن حاول أنْ يُشكِّك في حقك كملك في إجازة خاصة، وإنتقدت ما يجب إنتقاده من أداء المسؤول لتقديم الأفضل ، وقدمت الأفكار الإبداعية للنهوض بالوطن وشبابه ، فهذا هاجسي الأكبر والذي أعيش من أجله ، لتقديم الأفضل دائماً للوطن وشبابه ، في أي موقع أو منصب أتبوأَه ، فهذا واجب مقدَّس تجاه الوطن وشبابه ،ولم أتغاضى شخصياً عن حقي في الدفاع عنك مولاي، ولم أنسى قط الكتابة عن الوطن وشبابه، فالشباب عماد الوطن وأمل الأمة، بناة الغد والمستقبل.
فإطمئن مولاي، لن نسمح لأي حاقد أن ينال مِنَّا والوطن، من خلال أيَّة منصة إعلامية، فنحن تعلمنا من آل هاشم الأبرار حب الوطن وقائده، والإنتماء للوطن والولاء للعرش الهاشمي بإخلاصٍ وأمانة ، ولن نهاب الموت في الدفاع عن الوطن وقائده .
وسنبقى جُندك الأوفياء مولاي.