الجنود المجهولون .. البروفيسور فتحي جروان أنموذجاً
أكرم جروان
29-10-2018 01:20 AM
لكل مجتهد نصيب ، هذا ما نعرفه بالوضع الطبيعي!!، ولكن أن نجد من صنع الإبداع منذ أزل ، حتى مصطلح الإبداع لم يكن موجوداً إلا عندما جاء وبدأ في صناعة الإبداع للوطن من خلال مدرسة اليوبيل ، المدرسة التي صنعت الإبداع وحصل عدد من طلبتها على جائزة نوبل، نجده في عالم النسيان !!!، أمر غريب !!، فالرجل المناسب في المكان المناسب ، لم تعد هذه العبارة موجودة على أرض الواقع !!!.
البروفيسور فتحي جروان قد تم تكريمه من دول العالم على إبداعه في صناعة الإبداع، والآن يعمل منذ عقود مضت وهو رئيس المجلس العربي للموهوبين والمتفوقين ، فلم يكتفِ بإبداعاته في صناعة الإبداع في الوطن، أردن أبا الحسين الغالي، بل إمتد عطاءه وإبداعه إلى صناعة الإبداع في الوطن العربي.
وفي إنجازات البروفيسور فتحي جروان الكثير من الفخر والإعتزاز، وسنذكر هنا بعض إنجازاته التي جعلته صانعاً للإبداع على المستوى المحلي والعربي والإقليمي.
١- أول من حصل على الدكتوراة في تخصص تربية الموهوبين على مستوى الوطن العربي من جامعة بيردوا/ إنديانا عام ١٩٩٣م وبمرتبة الشرف.
٢- أول أطروحة دكتوراة على مستوى الولايات المتحدة الأمريكية موضوعها الأكاديميات والمدارس الحكومية الداخلية للرياضيات والعلوم في الولايات المتحدة الأمريكية عام ١٩٩٢م.
٣- أول من أجرى بحثاً مُموَّلاً ومنشوراً حول أنظمة قبول الطلبة في أكاديميات ومدارس الموهوبين الداخلية في الرياضيات والعلوم في الولايات المتحدة الأمريكية، وهو موجود على موقع المجلس الوطني لبحوث الموهوب والمتفوق. NRC/GT.
٤- مدير أول مركز ريادي للطلبة المتفوقين في مدينة السلط/الأردن عام ١٩٨٦م.
٥- أول مدير مؤسس لمدرسة داخلية للطلبة الموهوبين في العالم العربي عام ١٩٩٣م- مدرسة اليوبيل- الأردن.
٦- مدير مؤسس لمركز التميُّز التربوي التابع لمؤسسة الملك حسين في موقع مدرسة اليوبيل عام ٢٠٠١م.
٧- أول مَن أقام مختبراً مُجهَّزاً للحاسوب في مدرسة بالأردن- اليوبيل-.
٨- أول مَن أدخل خِدْمة الإنترنت في مدرسة بالأردن- اليوبيل-.
٩- أول من جهَّز وإفتتح مختبراً للروبوتات في مدرسة بالأردن- اليوبيل- عام ١٩٩٦م.
١٠- أول رئيس مؤسس منتخب للمجلس العربي للموهوبين والمتفوقين ومركزه في عمان/ الأردن عام ١٩٩٦م.
١١- أول من أدخل نظام الإتصال الهاتفي عن بُعد للأغراض التعليمية.
١٢- أول من أدخل نظام الإتصال المتلفز عن بُعد للتعليم إلى الأردن عام ٢٠٠٠م.
١٣- أول من أدخل تلسكوباً متطوراً لا مثيل له لأغراض التعليم في الأردن.
١٤- أول من نشر كتاباً يتناول الكشف عن الموهوبين ورعايتهم على مستوى الوطن العربي.
١٥- أول من نشر كتاباً تناول موضوع توجيه التعليم لتنمية التفكير على مستوى الوطن العربي.
١٦- أول من نظم مؤتمراً إقليمياً وبمشاركة خبراء أجانب حول إستخدام تكنولوجيا الإتصالات و المعلومات في التعليم وتدريب المعلمين.
١٧- أول من بادر وأشرف على موضوع الساعة الشمسية في الأردن وذلك في حرم مدرسة اليوبيل.
١٨- أول من قام بدراسة مسحية وصفية موضوعها أوائل الثانوية العامة في قسمي العلمي والأدبي على مدى ٢٠ سنة - ١٩٦٨- ١٩٨٧م، ممولة من المنحة الملكية للثقافة والتربية والتعليم في الأردن.
١٩- أول من بادر بفكرة إنشاء حديقة للعلوم في موقع مدرسة اليوبيل.
٢٠- أول من جعل للإبداع إسماً يُشار إليه بالبنان على مستوى الوطن العربي .
مِثْلَ هذه الشخصية الإستثنائية والتي لن يتكرر وجودها ، وتعيش بيننا، لا تجد فرصتها بالمكان المناسب !!، وهنا يأتي السؤال ، لِمَ يا دولة الرئيس ؟
هل الذي يعمل بصمت يكون منسيَّاً ؟
نترك هذا السؤال لدولة الرئيس لعلنا نجد الإجابة .