وقفة حداد وصلاة الغائب على ارواح ضحايا الأغوار في البلقاء التطبيقية
28-10-2018 12:52 PM
عمون - أعرب رئيس جامعة البلقاء التطبيقية الأستاذ الدكتور عبدالله سرور الزعبي عن إعتزاز أسرة الجامعة بجهود وتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين خلال حادثة البحر الميت.
وقال الزعبي، في تصريحات، إن توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني لأجهزة الدولة كافة بمتابعة تداعيات حادثة البحر الميت وخاصة الدفاع المدني والأمن العام، وجهود منتسبي جيشنا العربي وعلى مدار ثلاث ليالٍ أكدت الإنسانية التي يتحلى بها منتسبوها.
وقدم الزعبي باسم أسرة الجامعة أحر التعازي إلى جلالة الملك والأسرة الأردنية الكبيرة، مبيناً أن الأحداث التي مرت على الوطن بالرغم من صعوبتها وشدتها على الأردنيين إلا أنها أثبتت أن الأردن وطناً يمتلك الإنسانية المعززة بأخلاق الهاشميين وشرعيتهم الإنسانية.
ونعى رئيس الجامعة أحد موظفيها الذي قضى خلال الحادثة المرحوم هاشم عيد الزيادات، وهو موظف بعمادة شؤون الطلبة، مشيراً إلى ما كان يتمتع به المرحوم من أخلاق نبيلة وفروسية عبر عنها سعيه لإنقاذ الأطفال خلال الحادثة.
ونظمت الجامعة وكلياتها كافة، وبتوجيه من الأستاذ الدكتور الزعبي، صباح الأحد، وقفة حدادٍ على أرواح شهداء حادثة البحر الميت.
وقدم خلالها رئيس الجامعة بالوكالة الأستاذ الدكتور غاندي أنفوقة العزاء باسم أسرة الجامعة لقائد الوطن جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين بهذا المصاب الجلل.
وقال الدكتور أنفوقة، نعزي أنفسنا والأردنيين وأسر الأطفال الشهداء ومن قضوا في هذه الحادثة، مبيناً أن أسرة الجامعة فقدت في هذه الحادثة الزميل هاشم عيد الزيادات أحد موظفي عمادة شؤون الطلبة بالجامعة.
وخلال الوقفة التي شهدها عدد من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والطلبة، قال الدكتور أنفوقة، إن خسارة الوطن كبيرة، مقدماً التعازي لزملاء وأسرة المرحوم هاشم عيد الزيادات الذي قضى وهو يحاول إنقاذ الطلبة الأبرياء .
وتخلل الوقفة إقامة صلاة الغائب على أرواح الشهداء في حادثة البحر الميت، وقرأ الحضور الفاتحة على أرواح الشهداء مبتهلين إلى الله – عز وجل - أن يحفظ الله الأردن من كل مكروه.
وشهدت كليات الجامعة في إربد والحصن وعجلون وعمان الجامعية والأميرة عالية الجامعية، والأميرة رحمة الجامعية، والهندسة التكنولوجية والزرقاء الجامعية والكرك ومعان الجامعيتان، بالإضافة إلى الشوبك والعقبة الجامعيتان وقفات حداد.
وتخلل هذه الوقفات، التي حضرها عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس وموظفيها وطلبتها إقامة صلاة الغائب والدعاء إلى الله – عز وجل – أن يحفظ الأردن ويجنبه مثل هذه النوازل.