عمون - شاطرت البطريركية اللاتينية في المملكة، ممثلة بالاساقفة والكهنة والشمامسة، ومؤسساتها الرهبانية والتعليمية والاجتماعية، وكافة مؤمني كنائسها، الأسرة الأردنية ألمها وحزنها الشديدين في هذه المحنة العصيبة التي تعرضت لها الاسرة الاردنية الواحدة ، جراء فاجعة السيول التي ضربت منطقة البحر الميت، وأزهقت حياة العديد من المواطنين، جلهم من الأطفال الطلبة الابرياء ومعلميهم.

وقالت البطريركية في بيان لها موقّع من النائب البطريركية للاتين في الاردن سيادة المطران وليم شوملي، ووزعه المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام اليوم الجمعة، بأنها تشاطر ألم الأسرة الأردنية الواحدة، وتصلي من أجل راحة نفوس الشهداء ، وتعرب عن قربها من جميع أسر الضحايا والمصابين، سائلةً من الله العلي القدير أن يفيض واسع نعمه الجزيلة عليهم، ويمنحهم التعزية والصبر والسلون في هذه المصاب الأليم، مؤكدة على أن هذه النية ستكون حاضرة في صلوات جميع كنائسها يوم بعد غد الأحد، مترافقة مع قرع الأجراس تضامنا مع مصاب الاسرة الواحدة.

وحيّت البطريركية اللاتينية في بيانها تظافر جميع مؤسسات الدولة الأردنية، والأجهزة الأمنية المعنية، لا سيما الدفاع المدني، والجهود الجبارة التي تم اتخاذها منذ حدث المأساة الأليم وحتى هذه الساعة، سائلة من الله عز وجلّ أن يمنح جميع أصحاب المسؤليات العزم والقوة لمواصلة رسالتهم الإنسانية النبيلة، والتخفيف من وقع الفاجعة الرهيبة.

وختمت البطريركة بيانها بالدعاء لأن يحفظ الله الرحيم الاردن سليما معافى، وأن يعزز الوحدة الوطنية العزيزة، بقيادة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم.