هذه العلاقة الأخوية الحميمة بين قيادتي البلدين والشعبين الشقيقين الأردني والإماراتي، هي علاقة قوية ذات أساس بناه الملك الراحل المغفور له بإذن الله الحسين إبن طلال طيب الله ثراه وإخوانه حكَّام أبو ظبي ومنهم آنذاك في نهاية العِقد الخامس من القرن الماضي ،الشيخ شخبوط بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه وسمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه ورحمه من واسع رحمته والدي كان وليَّاً للعهد آنذاك.
منذ ذلك الحين كانت العلاقة الأخوية بين القيادتين والشعبين الشقيقين في تطور دائم ومستمر في كافة مناحي الحياة، فحِكمة القيادتين للبلدين الشقيقين وطدَّت العلاقة الأخوين للقيادتين والشعبين الشقيقين لجيل الأبناء والأجيال القادمة.
وها نحن نشهد الآن جيل الأبناء بين القيادتين للبلدين الشقيقين بين جلالة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين المعظم وولي عهده الميمون صاحب السمو الملكي الأمير الحسين إبن عبدالله الثاني المعظم، وبين رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة سمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ونائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة ، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وولي عهد أبو ظبي ، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبو ظبي، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على أفضل حال دائماً وإلى الأبد، مما أدى إلى لُحمة الشعبين الشقيقين الأردني والإماراتي في مختلف الأحوال والظروف الحياتية .
" أوصيكم بالأردن خيراً" شهادة حق يشهد بها السفير الإماراتي مطر الشامسي في قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة، فهذه وصية قيادة دولة الإمارات العربية الشقيقة للسفير الإماراتي مطر الشامسي دائماً، وهذا ما يُثلج الصدر، ويدل على مدى قوة العلاقة الأخوية بين القيادتين الأردنية الهاشمية والإماراتية العربية والشعبين الشقيقين الإماراتي والأردني، حتى أصبح السفير الإماراتي مطر الشامسي يشعر بأنه السفير الإماراتي في الأردن والسفير الأردني في الإمارات لأنه يعيش بين أهله وإخوانه في الأردن كما يعيش في الإمارات.