العرب لايعترفون بثلاث : الهزيمة ، والفشل، والخطأ ، في العراق تحدينا امريكا وكان ماكان،،، في حربنا الفاشلة 67 مع اسرائيل فقدنا الكثير من أهم بلداننا وكانت صدمة وكارثة رهيبة مازلنا نعاني من تداعياتها للآن، وادّعينا حينها أننا لم نخسر الحرب ،وانما خسرنا معركة !!؟؟؟

في سوريا ومصر حرب تشرين وادعينا اننا انتصرنا ومازالت الجولان مع اسرائيل، وأيضا سيناء المصرية منطقة تم زرعها بالارهاب الصهيوني ومازالت اسرائيل تمنع انتشار الجيش المصري فيها،،، في سوريا حرب دامت سبعة اعوام ومازالت،، وادعينا اننا انتصرنا على الارهاب فيما تركيا وامريكا وثمانون الفاً من المسلحين لازالوا يحتلون (أربعين بالمئة) من الاراضي السورية ، اضافة الى الاحتلال الايراني والروسي ؟؟!!

نحن العرب لانعترف بخسائرنا وهزائمنا وفشلنا لهذا لن نتقدم ونتطور في هذا السباق الحضاري العالمي ، وسنظل في ذيل قافلة الأمم والشعوب فلا وزن ولاقوة ولا رأي لنا ومازالت القوى الكبرى تنهب ثرواتنا ومواردنا وقرارنا السياسي وتختلق الاحداث والفتن هذه الدول الاستعمارية الصهيونية لتضرب شعوبنا وتبث اسباب النزاعات الطائفية والمذهبية والعرقية بين شعوب المنطقة كي تبيع السلاح والذخائر بالميارات حتى يتم افقار دول الخليج ودول النفط مثل ليبيا والجزائر والعراق وغيرها ونضوب. هذا البترول عندها نصبح عبيدا فقراء يفتك بنا الجهل والمرض والتخلف اكثر مما نحن فيه،

كل ذلك ومن اجل اسرائيل لتبقى قوية ومحتلة لفلسطين والجولان وتعربد وتقتل الفلسطنيين وتنكل بهم وتصول وتجول بطائراتها الأجواء العربية مثل سوريا ولبنان وغيرها تختار متى تشاء وفي أي زمان ومكان لتسدد ضرباتها
وهي تعربد وتتحدى الامم المتحدة ومجلس الامن بدعم امريكي دون حدود ونحن مازلنا في اعلامنا الرسمي نطبل ونزمر وندعي الاستقلال والكرامة والوطنية.