برنامج إعلامي للتعريف بجائزة الشيخ حمد للترجمة في سلطنة عُمان
25-10-2018 12:26 PM
عمون- تسعى اللجنة الإعلامية للجنة تسيير جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي لترويج الجائزة على مستوى العالم، مؤكدة أهمية فعل الترجمة كفعل حضاري يسهم في بناء الإنسانية وتقدمها، ويعظم المشتركات فيما بينها.
واستنادا لذلك يقوم الفريق الإعلامي للجنة تسيير جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي بجولة في سلطنة عمان يقدم خلالها الفريق لقاءات وندوات وورش عمل مختلفة على مدار الفترة من 27- 29 أكتوبر الجاري، تشرح فكرة الجائزة وأهميتها في العديد من الجامعات والمعاهد العُمانية المتخصصة في الترجمة، إضافة إلى العديد من اللقاءات الإعلامية والصحفية مع وسائل الإعلام المختلفة.
وقد وضعت اللجنة الإعلامية للجنة تسيير ممثلة بالدكتورة حنان الفياض مستشارة اللجنة الإعلامية والدكتورة امتنان الصمادي خطة أولية لمسار عملها خلال الزيارة، ووضعت لذلك برنامجا يثري النقاش مع الجهات الإعلامية والجهات المعنية بالترجمة في السلطنة. وذلك في إطار التعاون الأكاديمي والمعرفي بين البلدين، وانفتاح الجائزة على الصروح الأكاديمية والعلمية في الخليج والعالم العربي.
وأشارت الفياض إلى أهمية هذه الزيارة التي سيقدم من خلالها نبذة وافية عن جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي والتي تعتبر من أهم الجوائز المخصصة للترجمة سواء على صعيد القيمة المعنوية أو القيمة المادية.
وأضافت الفياض أن الجائزة في هذه الدورة والتي تحقق فيها انتشارا واسعا بنسبة تزيد علي العام الفائت بنسبة ٣٠٪ تركز على العديد من اللغات العالمية وربطها باللغة العربية من خلال جسر الترجمة المنيع الذي يؤسس لعلاقات إنسانية تتسع باتساع إطلاع الأخر على منجزنا والعكس.
ولفتت الفياض إلى إن اللجنة الإعلامية للجنة تسيير الجائزة زار عددا من الدول وقدم خلالها برامج ترويجية أغنت فكرة الجائزة ووسعت انتشارها بين جمهور المترجمين والمتابعين، مؤكدة ان زيارة اللجنة الإعلامية للجنة تسيير الجائزة لدولة الكويت وتنفيذ برنامج ترويجي للجائزة فيها هو دليل على نجاح جهود هذه اللجنة.
من جانبها أكدت الدكتورة امتنان الصمادي أن البرنامج الذي ستنفذه اللجنة خلال هذه الزيارة ورغم قصر الوقت، يزخر باللقاءات الإعلامية الثقافية التي تقدم الجائزة بشكل يليق بحجمها ومكانتها العالمية.
وأضافت الصمادي أن برنامج الزيارة يشتمل على عدد من الندوات منها: ندوة بعنوان: "الترجمة لغة العالم، طريق التفاهم/ الجوائز الدولية ودورها في النهوض بالترجمة"، والتي ستقام صباح الأحد 28 أكتوبر في جامعة السلطان قابوس – كلية الآداب، ويشارك فيها أعضاء هيئة تدريس قسم الترجمة في جامعة السلطان قابوس، وطلبة قسم الترجمة من جامعتي نزوة وصحار، اضافة للفريق الإعلامي للجنة تسيير الجائزة.
وندوة بعنوان: "الترجمة الأدبية واقع وطموح / دور جائزة الشيخ حمد في مد جسور التواصل الإنساني"، حيث ستقام مساء الأحد 28 /أكتوبر في النادي الثقافي ويتحدث فيها رئيس مجلس إدارة النادي الثقافي د. عائشة الدرمكي، و د.أحمد حسن المعيني الفائز في الدورة السابقة للجائزة، إلى جانب الفريق الإعلامي للجنة تسيير الجائزة.
وندوة بعنوان: "صناعة الترجمة، رسالة أم سلعة، الجوائز الدولية – جائزة الشيخ حمد، تحفيز للترجمة تكريم للمترجمين"، ستقام صباح الاثنين 29/أكتوبر في مقر قطاع الترجمة في غرفة التجارة والصناعة يشارك فيها ممثلو قطاع الترجمة في غرفة التجارة والصناعة إلى جانب حمود الهوتي والفريق الإعلامي للجائزة .
وحول اللقاءات الإعلامية أضافت الصمادي أن هنالك لقاءً مفتوحا مع عدد من المترجمين، مساء السبت 27 / أكتوبر، في بهو فندق إقامة فريق اللجنة الإعلامية للجنة تسيير الجائزة.
وأشارت الصمادي إلى أنه سيكون هنالك حوارات صحفية وسيقيم تلفزيون السلطنة بعد ظهر الاثنين 29/ أكتوبر، حوارا مفتوحا مع اللجنة الإعلامية للجنة تسيير الجائزة حول حيثيات الجائزة، وبالتنسيق مع مدير مكتب مدير الإذاعة والتلفزيون معالي د.أحمد الحراصي.
إضافة لذلك ستلتقي اللجنة الإعلامية للجنة تسيير الجائزة ظهر يوم الأحد 28/أكتوبر بالمترجمين من اللغات الألمانية والإنجليزية والروسية والإيطالية واليابانية والبوسنية اللغات المشاركة في هذا الموسم ، في مركز الندوة للترجمة / مكتبة الندوة العامة من خلال التنسيق مع مدير المركز الذي تأسس 2016 ويمثل حراكا شبابيا بين المترجمين العمانيين.
وستقوم قناة "الجزيرة مباشر" بتغطية اللقاءات والنقاشات والندوات التي تجري خلال هذه الفترة وخلال أوقاتها المتفق عليها مع الجهات المعنية.
إضافة إلى إجراء العديد من اللقاءات الصحفية مع الصحف العمانية المختلفة، واللقاءات التلفزيونية والإذاعية على عدد من القنوات التلفزيونية المحلية والعربية، والبرامج الإذاعية المسموعة مثل برنامج "نوافذ ثقافية" مع سليمان المعمري .
يشار إلى أن جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي تأسست في الدوحة - قطر عام 2015، وهي جائزة عالمية يشرف عليها مجلس أمناء، ولجنة تسيير، ولجان تحكيم مستقلة، وتسعى إلى تكريم المترجمين وتقدير دورهم في تمتين أواصر الصداقة والتعاون بين أمم العالم وشعوبه، ومكافأة التميز، وتشجيع الإبداع، وترسيخ القيم السامية، وإشاعة التنوع والتعددية والانفتاح. كما تطمح إلى تأصيل ثقافة المعرفة والحوار، ونشر الثقافة العربية والإسلامية، وتنمية التفاهم الدولي، وتشجيع عمليات المثاقفة الناضجة بين اللغة العربية وبقية لغات العالم عبر فعاليات الترجمة والتعريب.
وتنقسم الجائزة إلى فئتين؛ الأولى باسم "جائزة الترجمة" وهي في أربعة فروع والثانية "جائزة الإنجاز"، وتُقسم إلى عشرة فروع وتبلغ القيمة الإجمالية لها 2 مليون دولار.