ندوة الشهر لجمعية الشباب وحي المستقبل الثقافية حول الإشاعات في "التواصل الاجتماعي"25-10-2018 12:02 AM
عمون - عقدت جمعية الشباب وحي المستقبل الثقافية ندوة الشهر بالتعاون مع دائرة المكتبة الوطنية ولقد حملت الندوة عنوان الإشاعة على مواقع التواصل الاجتماعي كيف احمي نفسي كشاب ! لمعالي الاستاذ الدكتور محمد طالب عبيدات وادارت الجلسة الدكتورة اسمهان الطاهر رئيس الجمعية. تحدث معاليه عن الشباب كطاقة ابداعية مهمة تشكل أساس مهم للاستثمار بالعقول البشرية ويكاد يكون اهم استثمار . ثم استهل الحديث عن الإشاعات التي بدأت تتسارع في الآونة الاخيرة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي لتسري كالنار في الهشيم وان البعض لا يدرك حجم التحديات التي تواجه الوطن على سبيل الفتنة. وقال أن نقل الأخبار الكاذبة وترويج الإشاعات من مصادر غير معروفة دون تحري يعتبر جريمة بحق الوطن ويثير حالة من اللاوعي وربما الجهل عند البعض ، وأضاف معاليه ان الاْردن استطاع ان يقف في وجه التحديات والظروف السياسية الصعبة من خلال مثلث الإنتماء الذي في قمته القيادة الهاشمية وخطوطه الصلبة القوية الاجهزة الأمنية وقوات الجيش العربي الاردني والمواطن. وأشار الى أهمية دور الشباب ودور موسسات المجتمع المدني والجمعيات الثقافية في إبراز طاقات الشباب الاردني من خلال دعمهم للمشاركة في العمل التطوعي وإشراكهم في العمل الشبابي. بدورها رحبت الدكتورة اسمهان الطاهر بالحضور الكريم وبالشباب المشارك من الجامعات الاردنية الحكومية والخاصة والذي شكل العدد الأكبر من الحضور وتحدثت عن الإشاعات وتناقل الأخبار التي لا تحمل مصداقية دون التأكد من مصدرها بات مشكلة كبيرة ووصفته بانه مرض يلتصق بالذاكرة كصداع نصفي، واضافت ان عدم تدرك الأمور ونقص الوعي بخطورة الإشاعات يهدد الأمن المجتمعي. وبالتالي يبدأ الحل من ضرورة نشر المعلومات الصحيحة من مصادرها الرسمية الموثوقة في الوقت المناسب والسرعة والديناميكية ضرورة وتحدي يفرض نفسه، واضافت ان الوعي الذاتي والرغبة الحقيقية بالتغير ستبدأ أولى خطواتها من الشباب الأدني الواعي المثقف. كما تطرقت الدكتور الى عدد من المبادرات التي أطلقتها الجمعية لتعريف الشباب المشارك بها وتشجيعهم لان يكونوا متطوعين وشركاء حقيقين في خدمة الوطن مثل مبادرة "نحن الوطن" واتي اطلقتها الجمعية بالتشارك مع الشرطة المجتمعية والتي تهدف لحفز الشباب على فهم العديد من المفاهيم الوطنية والسياسية وفق منهج علمي يساعدهم ان يكونوا شركاء في البرامج المختلفة ويهدف لحفز طاقاتهم نحو العمل والمشاركة والخدمة التطوعية لما لذلك من دور في اعداد شباب مثقف له رسالة واضحة وقادر على التأثير في المجتمع بحس وطني لم يغفل عنه الشباب الاردني يوماً رغم التحديات والصعوبات . وفِي خطوة لتوصيل صوت الشباب وسماع ارئهم تم تقديم شابة مبدعة رنده عطوه وهي طالبة في كلية الحقوق بجامعة العلوم التطبيقية حيث قدمت مقال تحدثت به عن هموم الشباب بين الإدماج والاقصاء وهو من أولى محاولتها في الكتابة في خطوة تهدف لتوصيل صوت الشباب وإسماع صوتهم للمسؤولين. وفي نهاية الندوة تفضل معالي الدكتور عبيدات بالاجابة على جميع أسئلة الحضور من الشباب ووعد باستمرار الدعم للقطاع الشبابي ولجمعية الشباب وحي المستقبل الثقافية. |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة