facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




ترامب يستخدم موضوع قافلة المهاجرين لتحفيز قاعدته الانتخابية


24-10-2018 03:10 PM

عمون- يركز دونالد ترامب خطابه حاليا على قافلة تضم آلاف المهاجرين من أميركا اللاتينية متوجهة إلى الولايات المتحدة، ليعيد طرح موضوع الهجرة في صلب حملة الانتخابات التشريعية في منتصف الولاية الرئاسية وتحفيز قاعدته، موجها أصابع الاتهام إلى الديموقراطيين ومواقفهم.

وردد ترامب أمام مؤيديه في ولاية تكساس المحاذية للمكسيك "إنه هجوم على بلادنا، هجوم"، مستعيدا وسط تأييد الحشود العارم موضوع الهجرة الذي ركز عليه حملة الانتخابات الرئاسية عام 2016.

وتعرض شبكات التلفزيون الأميركية بشكل متواصل منذ الأسبوع الماضي مشاهد آلاف المهاجرين من هندوراس يتقدمون في قافلة متراصة عبر غواتيمالا ثم المكسيك.

ولفت المحامي ومدير معهد سياسات الهجرة في جامعة الحقوق بنيويورك مظفر شيشتي إلى توقيت "لم يكن من الممكن أن يصادف بشكل أفضل" للجمهوريين.

فبعد أسبوعين بالتمام في السادس من تشرين الثاني/نوفمبر، يدلي الأميركيون بأصواتهم لتجديد الكونغرس الذي يسيطر الجمهوريون حاليا على مجلسيه. ويحظى الديموقراطيون بفرص جيدة لاستعادة مجلس النواب، غير أن الفوز بالغالبية في مجلس الشيوخ يبدو أصعب.

ومع اشتداد المنافسة في العديد من الدوائر الانتخابية، بإمكان أي شيء أن يرجح كفة مرشح على حساب آخر.

وأعلن الرئيس الأميركي بدون الاستناد إلى أي وقائع "في الوقت الذي نتكلم فيه، إن الحزب الديموقراطي يشجع ملايين الأجانب غير القانونيين على مخالفة قوانينها وانتهاك حدودنا واجتياح بلادنا"، ملمحا إلى أن المهاجرين غير القانونيين سيتمكنون من التصويت بصورة غير قانونية.

ولوح ترامب بالخطر الإرهابي، مؤكدا أن "شرق أوسطيين" اندسوا داخل "القافلة"، إضافة إلى عناصر من عصابة "إم إس 13" السلفادورية الإجرامية العنيفة.

وردد ذلك الثلاثاء بحضور نائبه مايك بنس الذي اعتبر "من غير الوارد" ألا يكون هناك أشخاص من الشرق الأوسط "وسط هذا الحشد".

وأضاف أن رئيس هندوراس خوان أورلاندو هرنانديز قال له إن قافلة المهاجرين هذه "تنظمها مجموعات يسارية في هندوراس وتمولها فنزويلا، أرسلت إلى الشمال لتحدي سيادتنا".

وأوضح النائب السابق في هندوراس بارتولو لوكالة فرانس برس أنه شجع المهاجرين على التجمع وبرر ذلك بالقول "نصحتهم على شبكات التواصل الاجتماعي بالمغادرة معا لأن هذا أقل خطورة".

وبعد عشرة أيام من السير المنهك، وصلت القافلة التي تضم حوالى سبعة آلاف مهاجر معظمهم من هندوراس وبينهم نساء وأطفال، إلى جنوب المكسيك على مسافة حوالى 1800 كلم من أقرب مركز حدودي أميركي، وهي تستريح قليلا قبل مواصلة سيرها.

- تشديد التعبئة -

أقر بعض خبراء الاستراتيجيا الجمهوريون في تصريحات علنية بأن الحزب الحاكم لم يكن بوسعه أن يحلم بتوقيت أفضل لدعم حملته الانتخابية.

فقد هيمنت مشاهد المهاجرين وهم يعبرون بالآلاف أميركا الوسطى سيرا على الأقدام، فطغت على موجة الاستنكار الشديد حتى في صفوف الجمهوريين، جراء عمليات فصل عائلات المهاجرين التي أمرت بها إدارة ترامب هذا الصيف.

وقال مانويل أوروزكو من منظمة "الحوار الأميركي" الدولية إنه "في ظل مستوى الانقسام في الطبقة السياسية الأميركية، فإن أي تغيير مفاجئ (...) على غرار هذا الوضع، يكمن أن يعدل التوازن" الانتخابي.

وكان موضوع الهجرة غير القانونية منذ أسابيع في طليعة مشاغل الناخبين الجمهوريين، في حين يركز الديموقراطيون على الصحة.

وأعلن ترامب الثلاثاء في البيت الأبيض "إننا بحاجة إلى الجدار" على الحدود مع المكسيك، مسترجعا وعده الانتخابي الأبرز.

وبالرغم من سياسة عدم التساهل الشديد حيال الهجرة غير القانونية التي تنتهجها الإدارة الحالية، فإن عدد الأجانب في وضع غير قانوني الذين تم توقيفهم على الحدود ارتفع بنسبة 25% خلال الأشهر الـ12 الأخيرة، بحسب أرقام نشرت الثلاثاء.

ورأى مظفر شيشتي أن قضية المهاجرين تأتي في الوقت المناسب "لتعزيز" تعبئة القاعدة الجمهورية، مضيفا "يبقى السؤال مطروحا عما إذا كانت ستبدل رأي الناخبين الديموقراطيين أو المستقلين".

ويبدو أن الديموقراطيين يدركون هاذ الخطر لكنهم مترددين حيال الاستراتيجية الواجب اتباعها. فإن اعتمدوا موقفا متشددا حيال المهاجرين، قد يثيرون استياء قاعدهم. وإن لم يتخذوا أي موقف، سيتعرضون لانتقادات الجمهوريين.

وأعلن الحزب الديموقراطي الثلاثاء محاولا إعادة تركيز النقاش السياسي أن "ترامب والجمهوريين يثيرون الخوف ويكذبون للحصول على أصوات" مؤكدا أنه "في مواجهة هجمات الجمهوريين، فإن الديموقراطيين يكترثون لحماية نظام الصحة".

وفي مؤشر إلى تردد الديموقراطيين في التعاطي مع هذه المسألة الدقيقة، نشرت زعيمة النواب من أصل لاتيني في مجلس النواب ميشيل لوخان غريشام الثلاثاء سلسلة من التغريدات ضد إجراء تدرسه إدارة ترامب ويستهدف المتحولين جنسيا، في حين تلزم الصمت منذ أسبوع على تويتر حول مسألة قافلة المهاجرين. (اف ب)





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :