نحتاج لنموذج يحتذى في كل المواقع ليكون قدوة ومثال لمرؤسيه أو زملاءه أو أبناء عزوته، فالنموذج اﻹيجابي يعزز فيمن حوله اﻹنتماء للوطن وللمؤسسة والعمل ويجعل للحياة طعم إنتاجي مختلف تماما:
1. نموذج المسؤول الناجح والذي يوضع من خلال مبدأ الرجل المناسب في المكان المناسب يجعل بيئة العمل تبنى على التنافسية واﻹبداع والعدل وبالتالي ينعكس ذلك على الوطن ومؤسساته.
2. نموذج اﻷستاذ النموذج يكون قدوة لطلبته تعليميا وأخلاقيا وإنسانيا فنخلق جيل متعلم وصاحب خلق ومحافظ على القيم.
3. نموذج الوالدين الصالحين أمام أبناءهم يعزز فيهم مبادىء تربوية وقيم أصيلة تنعكس على المجتمع برمته ليكون الجيل القادم بخير.
4. النماذج كثيرة ومتنوعة لكن قواسمها المشتركة العظمى إتقان العمل والتحلي بالأخلاق الرفيعة والقيام بالواجبات والقدوة الحسنة.
5. ما في شك بأن النماذج التي تحتذى في أي مؤسسة كانت تعزز مفاهيم وقيم اﻹنتماء للوطن وللمؤسسة على السواء، مما يعزز جسور الثقة والمواطنة ويقضي عل الفساد والواسطة والمحسوبية والشللية كتحصيل حاصل.
6. مطلوب نماذج وطنية أردنية في مؤسساتنا المدنية والعسكرية تكون بمثابة رجال وطن لا لتصريف اﻷعمال الروتينية فقط.
بصراحة: النماذج الوطنية التي تحتذى واجب وطني علينا جميعا تعزيزها، فهي دليل أكيد على خيارات موفقة ومؤشر على العدالة والقضاء على الواسطة والمحسوبية.
صباح النماذج الوطنية التي تحتذى