ثمة دلالات ومؤشرات حملها لاسرائيل والمجتمع الدولي قرار جلالة الملك الجريء والمتضمن انهاء الملحقين في اتفاقية السلام لمنطقتي الباقوره والغمر والذي جاء بمثابة الصفعة الاردنيه على وجه الاسرائيلين .

اولى هذه الدلالات :ان الاردن دولة قوية قادرة على حماية حقوقها المشروعة وسيادتها على اراضيها .

ثانيا: اظهر هذا القرار الملكي الجريء ان الاردن يمتلك استقلاليه القرار ويتمتع باستقرار سياسي يمكنه من الاخذ بزمام المبادرة في تحقيق التوازن والسلم الاقليمي .
ثالثا: ان الاردن قادر على تحقيق التوازن مابين استحقاقاته ومتطلبات السياسه الدوليه.
رابعا: اثبت هذا القرار صلابة التماسك مابين القياده وابناء الوطن في مجابهة كل التحديات.
خامسا: بين هذا القرار الحكمه والحزم من جلاله الملك بالتدخل واتخاذ القرار بنفسه عندما يتعلق ذلك بسياده الوطن وحقوق الاردنين وهيبتهم.
ساسا: حمل هذا القرار رساله للاسرائيلين مفادها ان الاردن قادر على مواجهه كل التحديات ولا تضعفه الضروف الصعبه التي تعصف بالمنطقه وكذلك مايمر به من ضغط اقتصادي فرضته بعص اجندات السياسه الدوليه.
سابعا: اظهر هذا القرار الاردني الامتعاض والازدراء لسياسه اسرائيل بزعامه اليمين المتطرف وما تنتهجه حكومه نتنياهو من خروقات للحقوق الفلسطينيه والحق الهاشمي برعاية الاقصى الشريف .
ثامنا: لقد وضع هذا القرار اسرائيل في موضع المتوسل لارضاء الاردنين والمتسول من الاردن لاعادة النظر بهذا القرار .
نعم من حقنا ان نعتز بقائد مسيرتنا جلاله الملك عبدالله الثاني حفظه الله وبهذا القرار الجريء من جلالته والذي يلبي طموحنا ويعبر عن شموخنا وفخرنا بانفسنا كاردنيين.