عمون - ثمن المركز الأردني لبحوث التعايش الديني القرار التاريخي لجلالة الملك عبدالله الثاني بإنهاء ملحقي الباقورة والغمر من اتفاقية السلام مع إسرائيل. ويرى المركز أن هذه الخطوة هي واحدة من عناوين السيادة الأردنية والمسيرة الهاشمية التي تنحاز دوماً لصالح الوطن وكرامة أهله وترابه.
لقد جاء هذا القرار، والكلمة الفصل، التي أعلنها جلالة الملك على الملأ، بعبارات واضحة ونبرات واثقة، استمراراً لنهج هاشمي عريق وثابت في الاستجابة لنداءات الوطن وأبنائه وفق رؤية استراتيجية تخدم مصالح الأمة وتعزز العلاقة بين الشعب وقيادته.
إن المركز، وهو يشعر بالفخر والاعتزاز لهذه الخطوة، ليبارك لأبناء الأمة الأردنية الواحدة الحدث الذي سيظلون يتذكرونه علامة عز وكرامة، مثلما لا يزالون يستذكرون غيره على مدى تاريخ هذه المملكة الاستثناء والنموذج الوضّاء في المنطقة.
إن قرار الملك بخصوص أراضي الباقورة والغمر هو إضافة لسجل مشرق في تاريخ الأردن وعنوان سياسي مهم لمستقبل قادم نراه يصب في المصلحة العليا للوطن والمواطن، ويعيد التأكيد على ثوابت الهاشميين في الحكم وإدارة شؤون البلاد وعلاقاتها.
نجزل الشكر والامتنان لجلالة الملك ونرفع أصواتنا مثمّنين ومؤكدين على تاريخية الحدث وإشراقاته.