الاعيان يثمن القرار الملكي بإلغاء ملحقي الباقورة والغمر
22-10-2018 03:25 PM
عمون- ثمن مجلس الأعيان وبكل معاني الفخر والاعتزاز، قرار جلالة الملك عبد الله الثاني بإلغاء ملحقي الباقورة والغمر، من اتفاقية وادي عربة وعدم تجديد تأجيرها لإسرائيل.
وأشار في بيان صدر اليوم إلى أن المجلس يقدر عاليا الجهود الملكية الدائمة التي هي على الدوام تعزز اللحمة الوطنية بين أبناء الشعب الأردني الواحد، فالقرار جاء منسجما مع إرادة الشعب بإعادة الأراضي إلى حضن الدولة الأردنية.
وأكد التفاف المجلس ووقوفه خلف جلالته وسياساته الحكيمة وقراراته الشجاعة التي تعزز سيادتنا الوطنية وقرارنا المستقل، وأكد أن القرار، يشكل رافعة وطنية لكل مؤسساتنا الوطنية، وسلطاتنا الدستورية وشعبنا الذي أظهر فرحا وتأييدا لقرار جلالته بشكل لافت للعالم أجمع، بأننا في الأردن موحدون ونقف خلف جلالة الملك في كل قراراته وتوجيهاته.
وقال إن المجلس يثمن عاليا وقفة الشعب وبكل أطيافه خلف جلالة الملك، والتي شاهدها العالم أجمع بوقفة وطنية تعبر عن التفاف الشعب حول القائد الذي لم يخذل شعبه ولا أمته العربية. واعتبر المجلس القرار الملكي انتصارا للحق الأردني، وانحيازا للإرادة الشعبية والوطنية والقومية، في الحفاظ على ترابنا الوطني وسيادتنا الوطنية التي يحافظ عليها ملك هاشمي كان دائما مع حق أمتنا العربية في الاستقلال والوحدة والحفاظ على سيادة دولنا العربية.
وأكد البيان دعم الموقف الوطني القومي لجلالة الملك، الذي يدافع عن الحق العربي وعن قضيتنا المركزية فلسطين وحق شعبها في تقرير مصيره، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والعربية، التي احتلت عام 1967 وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وتابع: أننا في المجلس نستلهم الرسالة الملكية السامية حول الباقورة والغمر، ونعمل دائما على الحفاظ على مصلحة الأردن ومصلحة شعبنا الأردني، الذي كان جلالتنا هو قدوتنا في حمل مصالح الأردن وقضاياه، والدفاع عنها أمام العالم أجمع، ونؤكد أن الحكومة مطالبة بتنفيذ القرار، من خلال العمل الدؤوب مع الجهات ذات العلاقة.
وشدد على أن القرار بعدم تأجير الباقورة والغمر، يعتبر قرارا تاريخيا أعاد لهذه الأمة الأمل، بأن الإرادة الأردنية قادرة على الانحياز للحق العربي ومواجهة إسرائيل رغم الظروف العربية الراهنة، بل إنه يشكل أملا لأمتنا باستعادة الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأضاف: نقف خلف سياسة جلالة الملك الحكيمة في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، والحفاظ على هوية القدس العربية والإسلامية، ومواجهة سياسة الاحتلال في تهويد القدس، واننا متمسكون بالوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، والتي هي وصاية تاريخية حمل أمانتها الملوك الهاشميون.