عمون - ثمن حزب الاصلاح الأردني القرار الملكي بانهاء ملحقي الباقورة والغمر من اتفاقية السلام مع الاحتلال الاسرائيلي.

وقال الحزب في بيان له إنه أدرك مبكرا بان جلالة الملك عبدالله الثاني سيأخذ القرار الوطني الأردني باجلى معانيه.

بيان حزب الإصلاح الأردني
حول انهاء ملحقي الباقورة والغمر من اتفاقية السلام مع إسرائيل

ان حزب الإصلاح الأردني الذي تتوحد أهدافه الوطنية مع تطلعات وأماني الشعب الأردني في الحرية والأمن والتنمية والاستقرار من اجل مستقبل أفضل .تابع بكل اهتمام ومنذ فترة التطورات الشعبية المتوقعة على قرب انتهاء فترة استغلال أراضي الباقورة والغمر من قبل إسرائيل.

وعقد الحزب من اجل ذلك ندوة بهذا الخصوص قبل عدة ايام مشاركة في هذا الهم الوطني ,واننا في اجتهادنا كحزب الإصلاح حول هذه القضية الوطنية الهامة أدركنا مبكرا بان جلالة الملك عبدالله الثاني سيأخذ القرار الوطني الأردني باجلى معانيه حيث غرد جلالته على موقعه "ان أولوياتنا في مثل هذه الظروف الإقليمية الصعبة هي حماية مصالحنا وعمل كل ما يلزم من اجل الأردن والأردنيين" وهنا نتذكر المادة الأولى في الدستور التي تؤكد على (ان المملكة الأردنية الهاشمية دولة عربية مستقلة ذات سيادة ملكها لا يتجزأ ولا يُنزل عن شيء منه).

وهنا تماهى القرار الملكي السامي مع الإرادة الشعبية التي طالبت بإنهاء العمل بملحقي اتفاقية السلام. وإذ نحيي ونفتخر بهذه الإرادة الملكية الحرة والشجاعة مثل غيرها في كل أمر يتعلق بحاضر ومستقبل الوطن، و يجدر بنا نحن أبناء الأردن في هذه الظروف الإقليمية الصعبة ان ننتبه إلى نتائج هذا القرار متوخين الحرص على وحدتنا وتماسكنا والوقوف خلف قيادتنا سدا منيعا أمام أية أطماع أو تباطؤ في تنفيذ إسرائيل هذا الاستحقاق المطلوب منها تنفيذه بموجب نصوص الملحقين ذوي الصلة بمعاهدة السلام .لأننا بالقدر الذي احترمنا فيه نصوص الاتفاقية نأمل ونحن دعاة السلام العادل ان تحترم توقيعها على اتفاقية السلام من اجل مستقبل أفضل لجميع الدول في هذه المنطقة
عاش الأردن وطنا حرا ابيا والله الموفق

22/10/2018
حزب الإصلاح