عمون– قال الكاتب والروائي الفلسطيني عاطف أبو سيف، ان "الكتابة في لحظة من اللحظات تعبير عن حالة غضب وصراخ في وجه الواقع المرير".

وأشار أبو سيف القادم من قطاع غزة، على هامش حوارية عقدت بالأمس في صالون أرسطو الثقافي في جبل اللويبدة، إلى أن تجسيد الحياة والحفاظ على الروح من الاندثار هي من مسؤوليات الكاتب التي تحتم عليه أن يكون جزءا من الحالة الجمعية للمجتمع الذي ينتمي إليه.

وقال ان الكاتب ضمير الحياة وعليه أن يكون مخلصا في التعبير عنها، مؤكدا انه في الحالة الفلسطينية تكون الكتابة حاملة للذاكرة وتعبر بها في الزمان لتحافظ على الماضي الذي يشكل بقاؤه أساس الكفاح الوطني في ظل الصراع على رواية التاريخ.

وركزت الحوارية على تجربة الروائي الشخصية وكذلك الرواية العربية والشأن الثقافي والأدبي بشكل عام.
يشار إلى أن الأديب والسياسي عاطف أبو سيف فاز مؤخرا بجائزة "كتارا" الأدبية عن فئة أدب الفتيان، عن رواية "قارب من يافا" وصدر له عدد من الروايات بالإضافة إلى مؤلفات سياسية.
وصالون أرسطو الثقافي، يعتبر أحد مشاريع مقهى أرسطو الذي تأسس في جبل اللويبدة عام 2015 بمبادرة ريادية من قبل الشاعرين جمانة مصطفى وعامر بدران، كمقهى فني يحتفي بالفنانين والشعراء.
وتم توسعة المقهى مؤخرا ليخصص قاعة كبيرة للمشروع الثقافي "صالون أرسطو"، حيث استضاف عشرات الشعراء والفنانين من الأردن وفلسطين والعراق وغيرها من الدول العربية الشقيقة. (بترا)