غذاؤنا أمانة بين يديك ، نحن لا نرى كيف يدخل غذاؤنا إلينا من خارج الوطن ،وطاقم الفحوصات المخبرية لدى وزارة الزراعة يتواجد في كافَّة حدود وميناء الوطن، ولكننا نعلم أنَّ هنالك ضمائر ميتة لا يهمها سوى جني الأموال بدون رحمة!!!.

فَلَو جاءتنا بالإستيراد باخرة مُحَمَّلَة بأي مادة غذائية أو عمرانية أو....، فكلنا ثقة أَنٌّ هذه الكوادر للفحوص المخبرية قد عملت بِجِدٍّ ونشاط وحمتنا من الأمراض بسبب سوء الغذاء الذي نتناوله، فالقمح نعرف أنَّه سليماً وليس فاسداً !!، فإذا تمَّ القذف بالخرطوش داخل القمح في الباخرة ،لن تخرج الفئران متناثرة في البحر هنا وهناك!!!، والغنم نعجَب أَنَّه خلال ٤٠ يوماً بالحجْر يقفز وزنه من ٣٠ كيلو غرام إلى ١٢٠ كيلو غرام بقدرة قادر !!، فهذه الْمُدَّة لا تكفي لفرق هذا الوزن !!!، فما السبب ؟!!!.

والمشكلة قد تُمنع دخولها !!، وتصطف أيام لرفضها !!، وبعد ذلك قد يتم دخولها !!!، كيف يحصل ذلك ؟!!!، وَمَنْ سمح بذلك؟!!!، أَيُعقل أن نأكل السموم؟!!!، أيُعقل بسلعة غذائية أو عمرانية كالإسمنت مثلاً أن تدخل للوطن وهي غير مطابقة للمواصفات والمقاييس ؟!!! ولا الفحوصات المخبرية ؟!!!.
كيف يحصل ذلك؟!!.
الأرض إذا شبعت من الكيماوي سيُؤثِّر ذلك على المزروعات !!!،
فنرجو من هذه الوزارة العملاقة أن تحمينا وصحتنا ، فقد أصبحنا نسمع هنا وهناك بقصص عجيبة وغريبة علينا!!.
فهل وصلت رسالتنا إلى وزير الزراعة؟
وهل سيحمي غذاءنا ليكون سليماً فلا يُسبب لنا الأمراض ؟
لأنَّنا بفضل الله بكامل عافيتنا وغير قادرين على قوت يومنا !!!، فكيف إذا دخلت الأمراض إلى أجسامنا ؟!!!، عافاكم الله وأنعم عليكم بالصحة والعافية.