بالعِلْمِ نسمو ونرتقي ، ونعمل بالعِلْمِ على رِفْعَةِ الوطن، ويحتضن الوطن " أم الجامعات" الجامعة الأردنية والتي نفتخر بها على مستوى العالم.
نتفاجأ بأنَّ جامعتنا العريقة قد أصبحت غير قادرة على شراء جهاز عرض إلكتروني Data لمدرج بهجت التلهوني - مُجمَّع القاعات الصحية في الجامعة !!!، وتقديرينا لثمنه ألف دينار ونيف !!!، فقد أصبح الألف دينار عِبْأً ثقيلاً على الجامعة !!!.
ونتفاجأ أيضاً أَنٌّ الطلبة الكويتيين ، من دولة الكويت الشقيقة ، والدارسين غي الجامعة، قد هبُّوا لِنُصرَة لنُصرة أشقائهم الطلبة الأردنيين في توفير جهاز العرض الإلكتروني لهم في مُدَّرج بهجت التلهوني بتبرع منهم للجامعة !!!.
نتساءل ودولة الرئيس د. عمر الرزَّاز ، هل عصابة الفساد لم تُبقي ولا تَذَر ، أكلت الأخضر واليابس ؟!!!، هل جامعتنا التي نعتز بها قد أصبحت عاجزة عن شراء جهاز العرض الإلكتروني ، أَم نحن قد تعودنا على ذلك ؟!!، ألا تستطيع يا دولة الرئيس إنصافنا والوطن من الفساد والفاسدين ، الفساد وأهله، وإجتثاثه من جذوره ؟
هل سنبقى نُعاني والوطن وشبابه من الفساد وآثاره ؟!!، هل أصبحت جامعتنا العريقة مديونة رُغمَ دخولاتها المتعددة ؟!!!.
قد صدر كتاب شكر من رئيس الجامعة الاستاذ د. عبدالكريم القضاة بتاريخ ٢٠١٨/١٠/٩م يشكر فيه الطلبة الكويتيين على تبرعهم بجهاز العرض لمدرج بهجت التلهوني !!!، هل هذه الحلول يا دولة الرئيس ؟!!،
ننتظر الذي يتبرع أو يمنح !!!،
إلى متى هذا الحال ؟!!!.
أنقذنا والوطن وشبابه يا دولة الرئيس.