عمون - عقدت مديرية الأمن العام ممثلة بالمعهد المروري الأردني بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، اليوم الأربعاء، ندوة بعنوان (دور المعلمين والمعلمات مشرفي التوعية المرورية في الحد من الحوادث المرورية) في لواء الرصيفة، وذلك إيمانًا من المعهد المروري الاردني بالدور الذي يقع على عاتق المعلمين والمعلمات في توعيه طلبة المدارس.

وبين مدير المعهد المروري الأردني، العقيد محمود الزعبي، أن الهدف من هذه الندوات، التي تطلقها مديرية الأمن العام ضمن استراتيجيتها، يتمثل بتوعية الطلبة من مخاطر الطريق كونهم الفئة العمرية الأكثر تضررا من الحوادث المرورية بسبب ضعف الإدراك لديهم وعدم القدرة على تقدير مخاطر الطريق.

وقال إن توجيهات مدير الأمن العام، تؤكد على التواصل مع جميع شرائح المجتمع دون استثناء لرفع مستوى الوعي المروري، الذي يسهم في الحد من الحوادث المرورية والتي تعتبر من أكبر تحديات العصر.

وأشار الزعبي، إلى أن وفيات من هم على مقاعد الدراسة خلال السنوات الخمس الماضية بلغت 1027 وفاة أي ما نسبته 27 بالمئة من مجموع الوفيات الكلي، و22553 مصاباً.

وتم خلال الندوة، التي حضرها متصرف لواء الرصيفة ماهر المومني، ومدير تربية لواء الرصيفة رسمي حدرب، ومدير شرطة الرصيفة العميد يزن العوران، تقديم ثلاث أوراق عمل، الأولى بعنوان (واقع السلامة المرورية في الأردن) قدمها المعهد المروري الأردني، والورقة الثانية بعنوان (الحوادث المرورية من وجهة نظر شرعية) مقدمة من إدارة الإفتاء والإرشاد الديني، والورقة الثالثة بعنوان (خطة مديرية تربية لواء الرصيفة في الحد من الحوادث المرورية ونتائجها ) مقدمة من مديرية تربية لواء الرصيفة.

وأوصى المعلمون والمعلمات والحضور خلال الندوة بالسعي إلى اعتماد منهاج بعنوان "التربية المرورية" لطلبة المراحل الالزامية، وعمل مبادرات مرورية من قبل مدارس التربية بالتنسيق مع الجهات المعنية، وتسليط الضوء على مخاطر الحوادث المرورية والسلوكيات الصحيحة عبر أثير الإذاعة المدرسية، وتشكيل لجان مرورية في كل مدرسة من معلمين وطلاب بهدف دراسة البيئة المحيطة بالمدارس والتنسيق مع القطاعين العام والخاص لإيجاد الحلول لها، وعقد دورات لأولياء أمور الطلبة ومحاضرات توعية مرورية بالتعاون من المعهد المروري الاردني، وتبني مسابقات مرورية وأنشطة للطلبة في المدارس.