عمون - طالب حزب جبهة العمل الإسلامي الحكومة بالاستجابة للموقف الشعبي الرافض لتجديد اتفاقية تأجير أراضي الباقورة والغمر للعدو الصهيوني تحقيقا للسيادة وحفظا للكرامة الوطنية، مع ضرورة بسط السيادة الأردنية على هذه الأراضي، موجها الدعوة للشعب الأردني للمشاركة في كلّ الفعاليات المناهضة لاتفاقية تأجير الباقورة والغمر.

وعبر الحزب في بيان صادر عنه اليوم عن أسفه الشديد لما وصفه بـ" التلكؤ الحكومي في مسألة إنهاء اتفاقية تأجير أراضي الباقورة والغمر للعدو الصهيوني، بالرغم من أن المهلة المتبقية لحسم القرار حول الباقورة والغمر أقل من عشرة أيام، وبالرغم من الحراك الشعبي والسياسي الرافض للاتفاقية"، معتبرا أن موقف الحكومة ما زال مُلتبسا وغير واضح.

وأكد الحزب أن الاستمرار في تأجير هذه الأراضي للعدو الصهيوني هو تفريط بجزء غال من الوطن، وانتهاك للسيادة الأردنية على هذه الأراضي.

وفيما يلي نص البيان:
تابع حزب جبهة العمل الإسلامي بأسف شديد التلكؤ الحكومي في مسألة إنهاء اتفاقية تأجير أراضي الباقورة والغمر للعدو الصهيوني.

وبالرغم من أن المهلة المتبقية لحسم القرار حول الباقورة والغمر أقل من عشرة أيام، وبالرغم من الحراك الشعبي والسياسي الرافض للاتفاقية، إلا أن موقف الحكومة ما زال مُلتبسا وغير واضح.

إننا في حزب جبهة العمل الإسلامي نؤكد على أن الاستمرار في تأجير هذه الأراضي للعدو الصهيوني هو تفريط بجزء غال من وطننا العزيز، وانتهاك للسيادة الأردنية على هذه الأراضي ...

وعلى هذا فإننا ندعو الحكومة للوقوف في خندق الشعب الرافض لهذه العلاقة تحقيقا للسيادة وحفظا للكرامة الوطنية بعدم تجديد هذه الاتفاقية، وضرورة بسط السيادة الأردنية على هذه الأراضي.

كما ندعو الشعب الأردني للمشاركة في كلّ الفعاليات المناهضة لاتفاقية تأجير الباقورة والغمر.