في ظل غياب الوعي، والإدراك عن كثير من الأمور، التي ينبغي على الإنسان ان يكون مُدرك لها ، إلا أن الحاجة أصبحت مُلحة ،إلى الخوض لها من تزايدها ،بشكل مُتكرر في المجتمع، الذي يُعاني ان يُراجع نفسه قبل الخوض إلى معارك لا يُحمد عقباها ، ربما تكون القاضية على الكثير من المحترمين القاطنين في هذا المجتمع ،ولكن للأسف نحنُ اليوم نُعاني من ظاهرة ،وهي الفتنة بطريقة لا تجدُر إلا للشيطان ،والعياذ بالله من تصرفاته التي يوسوس بها للإنسان ؛من أجل الإقدام على أمور لتدخله إلى متاهات قوية ، وبما في ذلك ظاهرة الفتنة التي هي في حال ظهورها تكون أشد من القتل .
والمعروف عن ظاهرة الفتنة بأنها ذات طابع سيء يتعامل بها من ،
فقد هيبته بين الكثير من الأشخاص في المجتمع ، إلا أن ظهورها يدل على الحقد ،لدى من يعمل على ايقاظها ،من ناحية على سبيل المثال الوهمي :
قد يستخدم أحد الأشخاص أسلوب تسجيل مكالمات، او تسجيل صوت في الهاتف النقال ، في حيال ذلك يقوم أحد الأشخاص بالتعاون مع أحد الأشخاص في تسجيل المكالمة او تسجيل الصوت عبر الهاتف النقال ، حينئذٍ سوفَ يذهب إلى أحد الأشخاص بأمر من أحد الأشخاص ، بإيقاعه في كلام، و سلب منه كلام، في سبيل نقله إلى المعني في الموضوع ؛من أجل ان يأخذ المُتكلم عنه ، الموضوع بجدية ،وتُصبح زعزعة الأمور بكل بساطة في القضاء ، على الذي تم تسجيل المكالمة به ،او تسجيل صوت به الذي قام بالبوح بأشياء ،ربما على حُسن النية التي لديه ،و أيضا" المقصود به في التسجيل من أجل أخذ صورة زائفة عن الذي يتكلم عنه ،وهذه هي الفتنة الحقيقية التي هي تُعد أشد من القتل .
ربما هُناك من يستخف بهذه الأمور، ولكن أخذها على محمل الجد ،هو عنوان واضح بأنها معصية ، ولا يستخدمها إلا من هو قليل الضمير ،اي صاحب الضمير المتوفى ،
بما تحويه من آثار سلبية في المجتمع ، حيث من يرى غير ذلك يكون لديه استخفاف بألغ .
واقعنا هو واقع لا يتنفس ،إلا باستخدام هذه الظاهرة البشعة ، ولكن نحنُ في زمن تعمل خيراً ،تلقى شراً ،حيث في الكثير من الأحيان يصعُب عليك النظر في من يستخدم ظاهرة الفتنة والسبب ،هو الاضرار التي هي ناجمة عنها ، وهذه الاضرار في حال تم التفكير بها ،سوفَ تعمل على التفريق، وربما على القتل، وربما على أشياء أخرى ربما تضُر بأي إنسان ،حينها لا يدرك ذلك من سعى وراءها إلا في حال وقوعه في هذه الكارثة، وعلى ذلك الفتنة هي أشد من القتل .