حضرة صاحب الجلالة والهالة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين المعظم ، مَلِك المملكة الأردنية الهاشمية، نُجدِّد البيعة والولاء المطلق لجلالته وإنتماؤنا المطلق لأردن أبا الحسين ، أردن العروبة .
فهذا ما نحن عليه ، عِشْنَا ونعيش ونموت ، وولاؤنا للعرش الهاشمي لمقام صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين المعظم ، وإنتماؤنا لثرى الأردن الطاهر .
مَنْ هذا الذي يخرج هنا وهناك ويتفوه بالسخط عالوطن ؟!!، مَن أنت ؟!!، أَلَم تأكل من خيرات الأردن، الوطن العزيز ؟!!، أَلَم تكن يوماً في موقع السلطة ؟!!، فَلِمَ لم تُعَدِّل وتُصَوِّب الخطأ ؟!!!، أين كنت من الفساد آنذاك ؟!!، أَصَدَرت منك كلمة لا للفساد آنذاك ؟!!، أكان الوطن لديك أغلى ما تملك ؟!!، أكانت مقولة الملك المُفدى وسيد البلاد عبدالله الثاني إبن الحسين المعظم، الأردن أولاً هي الأغلى عندك مقارنة بمصالحك الشخصية ؟!!!.
نحن وملكنا المفدى بخير والوطن بخير ، فلا تسخط على وطننا الغالي، عِش لنفسك كما أنت وكما كنت، نعلم أنَّنا والوطن آخر ما تُفَكِّر به !!، فقد كَبُر لديك الكرش وزاد الرصيد البنكي !!، وكل ذلك كان على حساب الوطن وَمِن قوتنا !!، فماذا تريد أكثر ؟!!!.
هل صوتك يصدح هنا وهناك خوفاً عالوطن وعلينا ؟!!!، لا والله، فقد عرفك الوطن!!!، بلا ضمير ولا ذِمَّة !!، جاحد ، حاقد !!، فالملك ملكنا والوطن وطننا، عبدالله الثاني إبن الحسين المعظم، ملكنا المفدى، وثرى الأردن الطهور نموت من أجله ونفتديه بأنفسنا وأغلى ما نملك، لأنَّ الأردن بالنسبة لنا أغلى ما نملك، وأعظم من الكراسي.