احمد بين الاسم المقدس وحملته ..
عمر كلاب
05-05-2007 03:00 AM
يفقد النقد احقيته اذا انتقل الى ميدان غير الميدان العام وشأنه, ويفقد الانسان الاردني مظلة حمايته الدستورية اذا خرق الدستور او اعتدى عليه واقصد هنا اي انسان وحجم مسؤوليته , لذا من الواجب ان نحتكم الى ما هو اصل الاشياء وان نعيد تكرار الابجديات في مرحلة ضاعت فيها الاصول وانحاز البعض الى "البدعة " في كل شيء حتى في المواطنة وحقوقها وتبعاتها.ولما كان الشيء بالشيء يذكر فان من باب الذكرى ان نمر على ظاهرة صوتية اسمها احمد عويدي العبادي الذي لولا العيب لسبق القذافي في طلب تحديد الحامض النووي للاردني واقصد هنا الحامض النووي حسب رؤيا العبادي الذي اشبعنا تحليلا وتفصيلا وتبويبا لمعنى وتعريف الاردني قبل ان نضبطه متلبسا على ابواب السفارات الغربية وكان قبلها علنا على باب الكنيست الاسرائيلي, رغم اصراره كما يقول الخبر الصحفي على عدم خلع الشماغ الذي هو عنوان اردني يحاول العبادي تلويثه .
العبادي واقصد هنا التدليل عى الشخص لا نسبه الى عشيرة نتشرف ونشرف بها حاول قبل ذلك كله ان يلبس ثوبا طاهرا اسمه الحركة الوطنية الاردنية وهنا لا بد من شكر العزيز عبد الله ابو رمان الذي اعاد احياء وتوضيح نبل فكرة الحركة الوطنية الاردنية وسحب عن العبادي رداء طهرها .
وانه بعيد عنها بعدنا عن اللغة الصينية معرفة وليس ادانة, ويبدو ان هذا شأن كل من يحاول ان يمهد لنفسه قبولا لدى جمهور الناس فيتدثرون بطهر الماضي لتدنيس الواقع الراهن واظن ان علاقة مع سفارة واشنطن او لندن وقبلها برلمان الكيان العبري يدلل على صدق ما اقول .
العويدي واظن هذا الاسم اكثر مطابقة لواقع حال احمد "تربيع" يحاول كما حاول كل الخبثاء الذين يحيكون بليل ما يضر البلاد والعباد باستثمار الاوجاع الصادقة للانسان الاردني من فقر وبطالة وانحسار للمشهد القومي الذي هو اردني بامتياز منذ النشأة من هية الكرك الى ثورة الطفيلة الى الباشا الطراونة ودعم واسناد الثورات السورية والفلسطينية والقبض على جمر الفكرة وطهرها في حروب النفط والملح.
العويدي حاول كما كل الخبثاء حرف الوجع عن اسبابه الحقيقية وحاول كما حاولوا ان ينقلالصراع الى داخل الجسد الاردني وتوجيه الحراب الى نحورنا نحن لا نحور الاعداء المتربصين فباتت الازمة في عيد الفايز وليس في ارهاب الكيان العبري وارتفاع اسعار المحروقات مسؤولية البخيت وحكومته وليست مسؤولية محترفي الحروب ومشعلي الحرائق الكونية .
العويدي يعود الينا باسطوانة غربية ممجوجة سمعناها قبله من اصحاب العقول المنقوصة والباحثين عن الحقوق المنقوصة بعد ان تمرغوا في خيرات الدولة والسلطة سنين طوال ولما غابوا عن الساحة سحبت حقوقهم ياحول الله.
قديما قالوا حيثما يرد هيكل فثمة زعم من هيكل سليمان الى هيكل الجزيرة المصري والان نقول حيثما يرد احمد فثمة اسم مقدس ومعنى مدنس وسلامة تسلمكو ونعود عليكوا بالخير ..