عمون - وصل جلالة الملك عبد الله الثاني الى باحة مجلس الامة الساعة 11،55 صباحا مستقلا الموكب الاحمر لافتتاح الدورة العادية الثالثة لمجلس الامة الثامن عشر.
ورافق جلالة الملك سمو الامير الحسين بن عبد الله ولي العهد.
وكان في استقبال جلالته، رئيس مجلس الاعيان فيصل الفايز ورئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز ورئيس مجلس النواب عاطف الطراونة ورئيس هيئة الاركان المشتركة الفريق محمود فريحات، وعدد من كبار الشخصيات.
ولدى وصول جلالته اطلقت المدفعية 21 طلقة تحية لجلالة الملك.
وعزفت موسيقات القوات المسلحة السلام الملكي فور وصول جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين بالموكب الأحمر كما جرت العادة في مثل هذه المناسبات.
داخل مجلس الامة كان في استقبال جلالته الامراء فيصل وعلي وهاشم وطلال بن محمد وراشد وعدد من مستشاري جلالة الملك.
لم يتجاوز خطاب الملك مدة 13 دقيقة.
وركز الخطاب على التوافق الوطني والعمل بروح الفريق الواحد، لتجاوز التحديات والظروف الدقيقة التي يمر بها الوطن.
وتناول الرؤية والنهج لدى الاردنيين والتي تقوم على ثلاثة محاور رئيسية يريدها الأردنيون جميعا، وهي:
أولا: دولة قانون حازمة وعادلة.
ثانيا: اقتصاد منيع في نمو مستمر، يتميز بالانفتاح والمرونة.
ثالثا: خدمات أساسية متميزة تقدم للأردنيين.
واشار الخطاب الى استمرار الأردن في الدفاع عن قضايا الامتين العربية والاسلامية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
صفق الحضور لجلالة الملك قبل وأثناء وبعد القاء الخطاب 17 مرة.
وتواجدت جلالة الملكة رانيا العبدالله والاميرة علياء والاميرة غيداء والاميرة رحمة بنت الحسن في مجلس الامة.