عمون - قالت الخارجية الروسية، حول احتمال عقد لقاء بين بوتين وترامب يوم 11 نوفمبر (تشرين الثاني) في باريس، إن الاتصال ممكن في حال شارك الزعيمان في فعالية واحدة.
وأكد مدير قسم أمريكا الشمالية في وزارة الخارجية الروسية، غيورغي بوريسنكو، في تصريحات لوكالة "سبوتنيك" الروسية، اليوم الجمعة، أن موسكو منفتحة للنقاش مع واشنطن وانه إذا كان لدى الولايات المتحدة اهتمام في مواصلة الحوار على أعلى مستوى، فإن روسيا مستعدة للنظر في مكان وزمان تنظيم مثل هذا الاجتماع للقادة.
وقال الدبلوماسي الروسي: "من المؤكد أننا منفتحون لمناقشة مجمل القضايا في العلاقات الثنائية مع واشنطن​​​. إذا كان هناك اهتمام من الجانب الأمريكي بمواصلة هذا الحوار، يبدو أن الرئيس ترامب أعرب عن اهتمامه بهذا الأمر، فعندئذ بالطبع سننظر في متى وأين يمكن القيام بذلك".
وحول ما إذا كان الرئيسان يمكن أن يجتمعا في باريس يوم 11 نوفمبر (تشرين الثاني) خلال الاحتفال بالذكرى المئوية لإنهاء الحرب العالمية الأولى، أشار بوريسينكو إلى أنه "إذا كان رئيسا روسيا والولايات المتحدة يشاركا في نفس الحدث الدولي، فان التواصل، بالطبع، ممكن".
ومع ذلك، شدد على أن في الوقت الراهن لا يجري دراسة هذه المسألة، حيث لا توجد طلبات من الجانب الأمريكي بهذا الصدد.