هذا الكرسي في انتظار من سيجلس عليه يوم الأحد
11-10-2018 06:43 PM
عمون - لقمان إسكندر - هذا الكرسي في انتظار من سيجلس عليه يوم الأحد، بعد أن بات حزب جبهة العمل الاسلامي على بُعد ساعات من انتخاب أمينه العام بعد الراحل محمد الزيود.
يُنتظر أن يحسم المؤتمر العام لأكبر الأحزاب الأردنية اسم "الجالس على الكرسي" هذا السبت، في جلسة طارئة، بعد أن انقضى الأمر، وقلبت الجبهة ساعتها الرملية، ثم بدأ العد.
في سياق تداول المواقع القيادية بينهم، سيختبر الجبهاويون، للمرة الثانية، فعالية مؤتمرهم العام، وما ستفضي إليه جلسته الطارئة، بعد أن كان الأمر سابقا بيد مجلس الشورى، .
وفق المعلومات التي حصلت عليها "عمون"، فإن ضمانات حصل عليها الحزب من قبل جماعته الأم لعدم تدخلها في شؤونه عامة، وهذا الشأن الانتخابي خاصة.
أما من حيث الأسماء، فقد خلت ساحة انتخابات الأمين العام، سوى من اسمين في الجبهة هما: الساعد الأيمن للأمين العام الراحل ورفيقه المهندس مراد العضايلة، الذي يرغب البعض في وصفه بالصقوري، ورجل السياسة ومهندس الحزب في السنوات الاخيرة، وذلك في مواجهة أمين سر الجماعة السابق والنائب السابق محمد عقل.
عندما تسأل العارفين في الحزب عن توقعاتهم، لن تحصل منهم على شيء. لكن ليس لأنهم يتسترون، بل لأن التوقعات لم تعد سهلة، في عهد اضطلاع "المؤتمر العام" بالمهمة، بعد أن كانت محصورة في مجلس الشورى واصطفافات أعضائه، ما يعني أن اسم الجالس على ذلك الكرسي لم يعد مفروغا منه، وإن بدت جهات ترجح أحدا على أحد.