اربد .. المجلس الامني يناقش اليات التنسيق للتصدي للظواهر السلبية
10-10-2018 10:52 PM
عمون - تدارس المجلس المحلي الامني الاعلى في مديرية شرطة اربد، في اجتماع عقد اليوم الاربعاء، بضيافة مجلس امن محلي المزار الشمالي في قاعة البلدية، اليات التعاون والتنسيق المشترك مع الاجهزة الامنية والحكام الادرايين حيال جملة من القضايا والظواهر السلبية والممارسات الخاطئة.
واشار محافظ اربد رضوان العتوم، الذي ترأس الاجتماع بحضور قائد امن اقليم الشمال العميد وائل شقيرات ومدير شرطة اربد العميد امجد خريسات ومتصرف لواء المزار الشمالي جمال السرحان وقادة الوحدات الامنية في المديرية ورئيس البلدية المحامي مطيع الشرمان، الى ان هيبة الدولة من هيبة المواطن والخروج على القانون ينعكس على المواطن والمجتمعات المحلية بالدرجة الاولى مما يستدعي تكثيف الجهود والتعاون الفعال بين المواطن ورجل الامن كشركاء في تحقيق المنظومة الامنية واثرائها بالنواحي الايجابية.
واكد ان المناخ الامن والمستقر الذي يشعر الجميع انهم شركاء فيه، هو الكفيل بدفع عجلة التنمية قدما، لافتا الى ان التنمية في محافظة اربد تسير بوتيرة متسارعة من خلال جملة من المشاريع التنموية تطال جميع القطاعات، وسيلمس المواطن اثرها بعد انجازها بالكامل.
ووعد بحل شكوى سكان بلدتي دير يوسف وصمد، من اثار الكسارات الموجودة على مقربة منها وتاثير القلابات على البنية التحتية للطرق.
بدروه اكد العميد شقيرات ان ثقافة الوعي لدى المواطن بدور جهاز الامن العام وبانه وجد لخدمته ولانفاذ القانون وحماية المجتمع من الجريمة بانواعها واشكالها والحفاظ على امن الوطن والمواطن، هي التي تعزز مفهوم الامن الشامل والمستدام الذي به نواجه المخاطر والتحديات والتي يجب ان يقابلها فهم اعمق من قبل رجل الشرطة لدورالمواطن بتعميقها.
ولفت الى اهمية التواصل مع المجالس الامنية المحلية في بلورة تصورات لايجاد الحلول لبعض القضايا والمظاهر والممارسات السلبية والخاطئة من قبل البعض لاسيما المخدرات اتجارا وترويجا وتعاطيا، مؤكدا اهمية دور الاسرة في هذا الجانب ومنح حرية حركة اكبر لرجال الامن المعنيين في مكافحة هذه الافة الخطيرة، منوها الى ان هذه الجهود هي لخير الاجيال الحاضرة والقادمة.
وفي معرض رده على بعض القضايا التي اثارها اعضاء مجلس امن محلي المزار الشمالي، اوعز العميد شقيرات لقسم السير بحل اشكالية الازدحامات المرورية وسط مدينة المزار بوضع مراقبة مرورية يومية بتخصيص احد رقباء السير لهذه الغاية.
من جهته اوضح العميد خريسات ان قضايا مواكب الافراح التي تغلق الطرقات والشوارع وينجم عنها تصرفات تمس بحقوق الاخرين في سلوك امن للطريق، تخضع للرقابة المشددة شانها شأن عملية اطلاق العيارات النارية، لافتا الى تعزيز الدوريات في محيط مدارس الاناث لمنع حالات تسكع الشباب امامها ما امكن.
وتركزت مداخلات الحضور حول ضرورة تشديد الرقابة الامنية على المدراس وفي الاسواق ومتابعة قضايا المخدرات التي اعتبروها مصدر القلق الاول لدى المجتمع نظرا لمخاطرها الجسيمة على الفرد والمجتمع وما تشكله من استنزاف لطاقات الشباب وثروات الوطن البشرية.
ودعوا الى تكثيف الرسالة التوعوية من قبل المؤسسات الدينية والاعلامية حول مخاطر هذه الافات والممارسات السلبية والخاطئة واقامة النشاطات المتصلة بهذه الجوانب في المدارس والجامعات وغيرها.
واشاروا الى مبادرات نفذتها المجالس المحلية باصدار وثائق شرف حول اطلاق العيارات النارية في الافراح وعدم التوسط في قضايا المخدرات وغيرها من الظواهر والممارسات الخاطئة والسلبية.
--(بترا)