بعد ساعات قليلة سيُجري رئيس الوزراء د. عمر الرزَّاز تعديله الوزاري الأول، وفي هذا السياق قد عمل رئيس الوزراء د. عمر الرزَّاز إعادة ترتيب أوراقه، ليكون فريقه الوزاري على أكمل وجه لخدمة الوطن وشبابه.

لا شك أنَّ رئيس الوزراء د. عمر الرزَّاز قد إكتشف ما خلف القناع الذي يظهر به البعض من المسؤولين، وفي هذا ، تبلورت لديه الأفكار الإبداعية والتي سيقوم بإتِّباعها مع فريقه الوزاري الجديد لإجتثاث الفساد وأهله من جذوره، فهو صاحب رؤية ثاقبة في هذا المضمار، والذي بالفعل سينجح به بتميُّزٍ وريادةٍ.

من واجبنا تجاه الوطن، ومسؤوليتنا الوطنية، بإنتماء وإخلاص صادق للوطن، أنْ نُقدِّم النصيحة لرئيس الحكومة د.عمر الرزَّاز الموقر، بأنَّ المسؤول ذو الوجهين لن يُحقق أعلى درجة من خدمة الوطن والمواطن ،لأنَّ مثل هذا المسؤول لديه أطماع شخصية، وقدَّمها على مصلحة الوطن، ولم تكن مصلحة الوطن هي العليا لديه، كما نادى بها حضرة صاحب الجلالة والهالة، عميد آل البيت الأخيار، الأطهار، سليل الدوحة الهاشمية الأبرار، وصاحب الوصاية الهاشمية على القدس ومُقدَّساتها الإسلامية والمسيحية الملك عبدالله الثاني إبن الحسين المعظم، عندما قال مقولته السامية المُقَدَّسة " الأردن أولاً "، لتكون مصلحة الوطن دائماً وأبداً هي المصلحة العليا . فالإبتعاد عنه وأمثاله يا دولة الرئيس أفضل للوطن والمواطن.

نسأل الله السداد والتوفيق لرئيس الوزراء د. عمر الرزَّاز في تعديله الوزاري الأول المُرتقب، ليستطيع من خلاله خدمة الوطن وشبابه كما أراد سيد البلاد الملك عبدالله الثاني إبن الحسين المعظم .