"العمل الإسلامي" يطالب بإرادة حقيقية لمحاربة الفساد
10-10-2018 02:10 PM
عمون - أكد حزب جبهة العمل الإسلامي على ضرورة توفر إرادة حقيقية لدى أصحاب القرار بمحاربة الفساد واجتثاث أوكاره، والبدء بإصلاح سياسي حقيقي جنبا إلى جنب مع الإصلاح الاقتصادي والإداري "لإنصاف المواطن وإنقاذه من براثن الفساد والمفسدين".
وأشار الحزب في بيان صادر عنه عقب جلسة لمكتبه التنفيذي إلى ما كشف مؤخراً من ملفات فساد جديدة في المؤسسات الرسمية، وآخرها موظفي شركة الخدمات في مستشفى البشير، والتجاوز على قوائم القبول الموحد، بما "يحتم على الحكومة وكافة القوى الحية في البلاد بتعليق ناقوس الخطر على المستوى الوطني".
وأضاف الحزب " إن البروز المتسارع لقضايا الفساد المختلفة بشكل متسارع يدل على أن منظومة الفساد قد استشرت في أوصال المجتمع، وأنها تعمل على إفساد الذمم بشكل جماعي، بحيث تجتمع على المواطن غوائل الفقر والحرمان والتخبط في السياسات الاقتصادية مع مغريات الفساد، وان هذه القضايا التي تتفجر تباعا ما هي إلا الجزء الظاهر من جبل الجليد، وأن ما خفي أعظم، وإذا لم يتم اجتثاثه فانه سيؤدي إلى نخر المجتمع وتقويض أركان"، بحسب ما ورد في البيان.
وفيما يلي نص البيان :
تصريح صادر عن حزب جبهة العمل الإسلامي
عقد المكتب التنفيذي لحزب جبهة العمل الإسلامي اجتماعه العادي مساء يوم الثلاثاء الواقع في 29 محرم 1440هـ الموافق 9/ 10 /2018، وبعد التداول في القضايا المعروضة على جدول الأعمال خلص المجتمعون إلى ما يلي :
إن ظهور ملفات فساد جديدة في المؤسسات الرسمية، وآخرها موظفي شركة الخدمات في مستشفى البشير، والتجاوز على قوائم القبول الموحد، يحتم على الحكومة وكافة القوى الحية في البلاد بتعليق ناقوس الخطر على المستوى الوطني.
إن البروز المتسارع لقضايا الفساد المختلفة بشكل متسارع يدل على أن منظومة الفساد قد استشرت في أوصال المجتمع، وأنها تعمل على إفساد الذمم بشكل جماعي، بحيث تجتمع على المواطن غوائل الفقر والحرمان والتخبط في السياسات الاقتصادية مع مغريات الفساد. وان هذه القضايا التي تتفجر تباعا ما هي إلا الجزء الظاهر من جبل الجليد، وأن ما خفي أعظم. وإذا لم يتم اجتثاثه فانه سيؤدي إلى نخر المجتمع وتقويض أركانه.
إننا في حزب جبهة العمل الإسلامي ننادي كما نادينا دوما من أنه لا بد من إرادة حقيقية لدى أصحاب القرار بمحاربة الفساد واجتثاث أوكاره. والبدء بإصلاح سياسي حقيقي جنبا إلى جنب مع الإصلاح الاقتصادي والإداري لإنصاف المواطن وإنقاذه من براثن الفساد والمفسدين.