قد فاجأني صديق حميم بفيديو يُبيِّن كيفية إستغلال الشباب من أجل العمل على إستغلالهم في تخريب الدول العربية، فكانت دهشتي بأَنَّ لدى هذه الجهات أَيَّاً كانت ، هدف في تخريب الدول العربية الشقيقة وزعزعة أمنها بأساليب ذكية ومدروسة تُحقِّق رغباتهم!!!.
وما دام الشباب يُعاني من البطالة وشظف العيش، وما دام لديه أوقات الفراغ القاتلة!!، فإنني أُقَدِّم نصيحتي للحكومة بأَنْ تُولي الشباب جُلَّ إهتمامها، وتعمل على توفير فُرَص العمل المناسبة للشباب، لحماية الفكر الشبابي من هذه الجماعات الضالَّة ، ومن هذه الأساليب الشيطانية بإستغلال الشباب العربي، أمل الأمة، وبُناة المستقبل. لكي لا يكون الشباب فريسة لهذه الجهات.
ومن هذه الأساليب الشيطانية الإشاعة الكاذبة، فأصبحنا نسمع بالإشاعات كثيراً، سواء في الأردن أو غيره من الأقطار العربية الشقيقة، وما هذه الإشاعات إلا للتخريب !!، فمنصات التواصل الإجتماعي مُتاحة للشباب !!!، وكُثْر التكرار للإشاعة والكلمة قد تجد المصداقية لدى البعض البسيط !!، وهذا ما أُشير إليه في مقالتي هذه، لنحرص على شبابنا جيداً من التعامل مع الإشاعات المُغرِضة، كلٌّ من موقعه، الأب في بيته، والمعلم في صفه، والمدير في دائرته ...، نعمل معاً لتمكين الشباب برفض الإشاعة ومُحاربتها، وما هي إلا أسلوب شيطاني يُرِيد بِنَا سوءاً.
نخاف على هذا الوطن العربي الكبير كما نخاف على أنفسنا، فهذا وطن مُتعاضد، مُتكاتف مع بعضه البعض، وما يمسه يمسنا، فالأسلوب الشيطاني الذي يتم فيه إستغلال الشباب لتخريب أي وطن عربي شقيق قد يتم إستخدامه في الأردن، وهذا الأسلوب الشيطاني هدفه تخريب الوطن العربي من أجل مصالح خارجية!!!.
كتبت سابقاً مقالة كانت تحمل عنوان" إحذروا صناعة الثورات .."، وهذه المقالة لن تختلف عنها !!، وحقاً أقول ، إحذروا تخريب الوطن العربي !!!، لأَنَّ مَنْ أراد بأخي سوءاً فقد أراد بي سوءاً، فلن أختلف عن أخي في الوطن العربي، سواء أكان في السعودية أم الإمارات وغيرها من الدول الشقيقة ، فهذا نهج مدروس يعمل على إستغلال الشباب لأهدافٍ شيطانية ، يجب علينا تمكين شبابنا بمحاربته بالفكر الوطني السليم ومنظومة القيم والسلامة الوطنية .