أوصت اللجنة المصغّرة المنبثقة عن لجنة الأوبئة، المنبثقة عن وزارة الصحة -الله يديم عليها الصحة - بتطعيم 80% من الأردنيين قبل نهاية العام بالمطعوم المضاد لانفلونزا الخنازير.. ''حيشا السامعين''..
وقيل ان لجنة الأوبئة تدارست المعطيات الوبائية للمرض بما في ذلك إعلان منظمة الصحة العالمية، حيث أن انفلونزا الخنازير صار ''جائحة'' وبدأ '' ''يجحّ'' بدول العالم،الدولة تلو الأخرى..
لذا ستبدأ وزارة الصحة بتطعيم 15% من عدد سكان الأردن في مرحلة أولى، وبتكلفة تقدّر ب15 مليون دينار- أي بمعدّل 5,16 دينار ونصف ثمن ''الإبرة الواحدة''- الى ان تصل الى 80% من السكان بتكلفة نهائية تقدر بحوالي الـ 80 مليون دينار..
نصيحة صغيرة لوزارة الصحة من مواطن ''قلبه مدمدم''، لها الخيار أن تقبّلها أو ترفضها: العبد الفقير الذي يكتب هذه الكلمات عاصر كل الأمراض السارية والوبائية التي مرت في المنطقة : سلّ، توفئيد، سعال ديكي، بلهارسيا، حصبة، خنّاق، ملاريا، التراخوما،جدري ماء، كساح ..وخرجت منها مثل الشعرة من العجينة..برغم المطاعيم منتهية الصلاحية التي ''طزعونا اياها'' في طفولتنا...
كما لم تهزّ لنا شعره عندما دب الرعب في العالم قبل 5 سنوات، بسبب جنون البقر ..بالرغم ان الشركات المنتجة للأمصال المضادة باعت منها''خير الله''.. تبعه مرض القطط سارس، ثم بعد ذلك ظهر فجأة انفلونزا الطيور، فسارعت الدول ''المسخّمة'' وصدقت هذا الارهاب التجاري السياسي الطبي العالمي واقتطعت من ميزانياتها مبالغ كبيرة و''طعّمت بها شعوبها''..تبعه الحمى القلاعية، ثم اللسان الأزرق، وبواسير السمك، ولا نستبعد في الغد''فالج'' الماعز..
قُصر الكلام: هؤلاء لا يلاحقون، تجار ويبحثون عن مستهلكين، لذا أمامكم خياران: إما ان توزّعوا ثمن الأمصال ''نواشف'' على الأردنيين كل فرد 5,16 دينار''خالص عن خالص'' وكل يقاوم على طريقته ..او ترصدوا الــ80 مليون دينار.. لتوسعة طرق الجنوب وأنارة طريق الأزرق الدولي وتحسين شوارع عجلون والكورة والزرقاء، واضاءة طرق الرمثا اربد جرش عمان..فما يذهب في عام واحد من ضحايا السير على هذه الطرقات يفوق ما يفقده العالم كله من ''انفلونزات الكذب '' التي يروجون لأمصالها...
** اراهنكم اذا ما انتهت فقاعة انفلونزا الخنازير قبل نهاية هذا العام بصورة درامية عجيبة ..
وبتقولوا ابو يحيى قال.