تسمين وأسرلة القدس .. عن الخان الاحمر والولجة بالمناسبة .. !
عودة عودة
06-10-2018 12:56 AM
منذ أكثر من شهر يخوض الفلسطينيون معركة حياة او موت مع الاحتلال الاسرائيلي الذي قام بهدم بيوت غاية في الجمال ومبنية من الحجر الابيض في بلدة الولجة المقدسية وسط مقاومة سلمية باسلة من الاهالي رجالا ونساء واطفالا.
معركة اخرى بين الفلسطينيين والاسرائيليين وهذه المرة في بلدة الخان الاحمر وعلى خط القدس عمان قام فيه الجيش الاسرائيلي بهدم عدد من البيوت الفلسطينية بالجرافات وفي مشهد رآه العام كله ونقلته شبكات التلفزة العالمية
والملفت للنظر ان نشطاء اجانب شاركوا الفلسطينيين في الخان الاحمر وبلدة الولجة في الدفاع سلميا عن بيوت الفلسطينيين وهذا الامر معروف في فلسطين منذ اندلاع الانتفاضة الاوالى العام 1987 وحتى الان وفي الغالب مستقبلا..
واقسى من ذلك... فان الجيش الاسرائيلي قد امر بهدم بيوت الفلسطينيين في الولجة والخان الاحمر بأيديهم وهذه الظاهرة لم يقم بها اي جيش احتلالي في العالم الاحتلال الاسرائيلي..
وهنا يجري تساؤل: هل بدأت الحكومة الاسرائيلية فعلا بـ«تسمين القدس» وتسميها اسرائيل «القدس الكبرى» وفي منطقة تشكل ثلث فلسطين والممتدة من نهر الاردن شرقا الى الرملة غربا ومن نابلس شمالا الى الخليل جنوبا وكما كانت زمن الانتداب البريطاني على فلسطين..
تسمين القدس.الان.هو نفس الاسلوب الصهيوني ل»تسمين تل ابيب»باضافة مدينة يافا والعديد من البلدات والقرى حولها اليها في حرب فلسطين العام 1948 على الرغم من ان يافا كانت اهم من تل ابيب فهي عاصمة فلسطين الاقتصادية والزراعية و السياسية والثقافية ففيها مقرات الاحزاب والصحف والنقابات وغيرها من مؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني..!
كل هذه التحركات الاسرائيلية الخطيرة تقع والى الامام قانون قومية الدولة اليهودية الذي خرج من الكنيست بعد اعتراف واشنطن بالقدس عاصمة لاسرائيل ونقل مقر سفارتها من تل ابيب الى القدس..
منذ عهد ديفيد بن غوريون مرورا بمناحيم بيغن وغولدا مئير وليفي اشكول واسحق رابين وشمعون بيرس وبنيامين نتانياهو والقادمين بعده طموحاتهم معلنة ان تكون فلسطين خالية من العرب..!
الراي