عمون- أكد رئيس جامعة الزيتونة الأردنية الدكتور تركي عبيدات على المخرجات التعلمية ونوعية الخريج ، لأن الطالب هو المنتج الأساس وهو محور العملية التعليمية التعلمية .

وأضاف خلال اجتماعه بأعضاء الهيئة التدريسية في الكليات العلمية أن عملية التأثير على الطالب عملية مركبة ومتكاملة ويكون ذلك من خلال الاهتمام به خارج وداخل الغرف الصفية، وضرورة ارشاده أكاديميا واجتماعيا من خلال الساعات المكتبية، والاشراف على تدريب الطلاب من خلال التدريب الميداني ومتابعة مشاريع التخرج وتشجيعهم للمشاركة في الأنشطة المنهجية واللامنهجية التي تساهم في صقل شخصياتهم وتكسبهم مهارات حياتية ضرورية في سوق العمل.

وأشار عبيدات أن الجامعة عملت على تهيئة بيئة جامعية مستدامة للطلبة وهذا جعلها في مقدمة الجامعات في نسبة استقطاب الطلاب للعام الدراسي الجديد، اضافة الى ازدياد اعداد الطلبة الوافدين، مضيفا أن الطلاب جميعا لهم نفس الحقوق والواجبات.

وأوضح أن الجامعة اليوم تتوجه نحو التخصصات التكنولوجية التطبيقية لهذا تم استحداث تخصصي الذكاء الاصطناعي وتخصص تكنولوجيا الوسائط المتعددة، لمواكبة متطلبات الثورة الصناعية الرابعة.

وبين أهمية الدور الفاعل لمجالس الأقسام والكليات في تحسين الخطط الدراسية، والتوجه نحو التعليم المدمج وتطوير وسائل التعليم ، ومراجعة امتحانات الكفاءة الجامعية ووضع خطة لزيادة درجات الاتقان في مختلف التخصصات، بالاضافة إلى دورها الأساسي في تطوير آداء اعضاء هيئة التدريس أكاديميا وبحثيا.

وأكد عبيدات على أن الجامعة تشجع أعضاء الهيئة التدريسية على قضاء اجازة التفرغ العلمي في الجامعات المرموقة، وتدعم الأبحاث العلمية الأصيلة، ووقعت العديد من الاتفاقيات مع الجامعات المرموقة لتبادل أعضاء الهيئة التدريسية والطلاب واجراء البحوث المشتركة.

وأضاف أن للجامعة دور في ضمان الجودة حيث حصلت أكثر من 70% من تخصصاتها على شهادة ضمان الجودة الأردنية خلال 3 سنوات، وأن عملية الجودة عملية مستمرة وبحاجة الى التشاركية، بالاضافة إلى استكمال كلية الهندسة والتكنولوجيا معظم المتطلبات اللازمة للحصول على شهادةِ الاعتماد وضمانِ الجودة الامريكية (ABET)، وبدء الإجراءاتِ والاستعدادات التي ستمكن كلية الصيدلة من الحصول على شهادة ضمانِ الجودة الامريكيةِ خلال العامين القادمين.

وفي نهاية اللقاء الذي حضره نائب رئيس الجامعة وعمداء الكليات ورؤساء الأقسام الأكاديمية ومديروالدوائر أجرى الرئيس حوارا موسعا تم خلاله الإجابة عن العديد من الأسئلة والاستفسارات والاقتراحات من قبل أعضاء الهيئة التدريسية.