facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




دفن المفكر الفلسطيني كيلة بمسقط رأسه


03-10-2018 07:17 AM

آخر ما كتبه كيلة قبل وفاته

رحيل المفكر الفلسطينى البارز ودفنه جثمانه بمسقط رأسه

وداعاً أيها الرجل الحرّ والنبيل سلامة كيلة

عمون - غاب عن عالمنا صباح اليوم الثلاثاء، المفكر الفلسطيني سلامة كيلة، عن عمر ناهز (63 عامًا)، في عمّان بعد سنوات صارع فيها مرض السرطان، وبعد أن تدهورت حالته الصحية صباح اليوم ونقل على أثرها للمستشفى ليعلن الأطباء وفاته.

وحتى اللحظة لم يحدد مكان دفن جثمان كيلة، فيما أعلن أقاربه أنهم يسعون لدفنه في مسقط رأسه فلسطين.

وجاءت وفاته بعد أيام معدودة من آخر كتاباته مقالًا بعنوان "في الموقف من الاستبداد"، الذي يبدو الآن وكأنه وصية، هاجم فيه للمفارقة النخب قبل الاستبداد، ولخص فيها مشكلة الثورة والتحول في البلدان العربية.

ولد كيلة في بلدة بير زيت في الضفة الغربية في العام 1955، وحصل على البكالوريوس في العلوم السياسية من كلية القانون والسياسة في جامعة بغداد عام 1979، لينتقل للعيش في سورية في العام 1981.

وقد اشتهر كيلة في العقود الثلاثة الأخيرة بكتاباته وتحليلاته الماركسية، ونشاطه في أطر يسارية عربية وفلسطينية.

وسجن كيلة منذ العام 1992 لمدة 8 سنوات في سجون النظام السوري بتهمة "مناهضة أهداف الثورة" وتعرض لتعذيب شديد، لكنه أصر على البقاء في سورية، ليغادرها بعد انطلاق الثورة السورية.

كما أصدر 30 كتابًا تقريبا في السياسة والاقتصاد والنظرية الماركسية.

هكذا، وباختصار، فقد عاش سلامة كيلة حياة من ألم، وغربة، ومناهضة للظلم، والقهر، وكفاحاً من اجل المعرفة والحرية والعدالة والكرامة في هذا العالم، فهذا الرجل النحيل، لم تخضعه زنازين واحد من أقسى الأنظمة وأبشعها في التاريخ، ولم تفتّ صنوف التعذيب التي ذاقها من عزيمته وارادته على مواصلة دربه، كإنسان وكمثقف وككاتب وكناشط سياسي، سواء في إطار الحركة الوطنية الفلسطينية، أو في إطار الحركات القومية أو اليسارية العربية.

ومن أشهر مؤلفاته:
1. نقد الحزب
2. الثورة ومشكلات التنظيم
3. نقد التجربة التنظيمية الراهنة
4. حول الأيديولوجيا والتنظيم
5. التراث والمستقبل.
6. العرب ومسألة الأمة.
7. نقد الماركسية الرائجة
8. إشكالية الحركة القومية العربية.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :