حينما تكون من أصحاب المواهب ستواجه أشخاصا"، يعملون بكل ما في وسعهم في القضاء عليك من خلال السمعة التي لديك حتما" سوفَ تكون القاضية على حياتك ،والسبب نحن في زمن السماع من أجل النشر ،وليسَ التأكد من أجل كتمان الموضوع .
حتى في حال كنتَ مشهوراً في إحدى المواهب ، التي هي حقا" ان دلت على شيء سوفَ تدل على ذكاءك ، ولكن حتما" عندما تشتهر أكثر فأكثر ،ستُلاقي الحياة قد تغيرت من محب لك، إلى حادث لك ، حتى الغريب في الأمر ، ان كنتَ تعيش حياتك على امل وأن يكون الأمل الأكبر ان تعيش في الأيام المقبلة ، وهذا الشيء بحد ذاته هو مكتوب من الله عز وجل، ومما لا شك فيه أن الكثير من يظلم شخص، او أشخاصا" في أشياء ، لم تكُن لها علاقة بالوجود ، حتما" إذا كان شخص ،او آخر ،او ثلاثة، او أربعة أشخاص، أو مجموعة تعمل بكل جهدها في القضاء على الموهبة او على السمعة او اي شيء آخر بك ، حيث مجتمعنا يرى بإذنه وليسَ بعينيه ، يا الله عفوك ورضاك .
نحن في مأزق كبير نعامل الكبير صغير، والصغير، كبير ، و الصادق كاذب والكاذب صادق ، ونقاتل المحترم من أجل إخراجه عن احترامه حتى يُصبح في هذه الحياة، بأن يعيش بكل ذل وقهر .
مع الشمس الحارقة وهي أشبه بحرق إنسان مظلوم ، يمدح الكثير من الأشخاص ،ويسعى الكثير من الأشخاص؛ من أجل اظهار المدح أمام الآخرين، بأن المدح هو ذم ، يا الله عفوك ورضاك .
ان الظلم بحد ذاته هو صفة سلبية تؤثر بدورها سلبا" على المظلوم ، مما أحيانا" يؤثر عليه من التفكير الزائد، بأمراض له نصيب بها في هذه الحياة ، فهو مرتبط ارتباطا" كاملا" بالحالة النفسية ، ليتنا نعي أكثر فأكثر ان حياتنا قصيرة ،لا يستدعي الأمر ان نقوم في إيذاء بعضنا ، وللعلم أكثر ان الدُنيا دوارة ، كما تُدين تُدان، وذلك ان قمت بظلم اي شخص كان، سوفَ يظلمك اي شخص في المستقبل، سواء القريب، او البعيد ، سلامي إلى القلوب الصافية التي تُعطي الحق لمن له حق ، وترفع من شأن أي شخص شأنه ، أتحدث عن الواقع ،وليسَ عن شخصي الكريم وهو الكاتب : ابراهيم الحوري.