لنعض عليهم بالنواجذ .. فهم ما بقي من وحدة صفنا وامننا واستقرارنا ولننظر جيدا حولنا ونصحو من غفلتنا ومايحاك لنا كل لحظة والشواهد كثيرة والامثلة على محاولات الدس فاعلة ونطالعها صبح مساء عبر كل المنصات والوسائل .. فما تنتهي شائعة حتى تخرج جديدة بهدف زعزعة ثقتنا بقيادتنا ووحدتنا .. رغم صحوة الاغلبية الصامتة ووعيها لما يجري من استهداف لضرب محبتنا وايماننا بالشرعية ..

لنعض عليهم بالنواجذ .. لأن عملية الضخ المستمرة كادت تكون مكشوفة المصدر والاهداف .. ولا اظن ان شعبنا تنطلي عليه ماكينة البث الشيطاني التي لا تهدأ ولا تمل..

لنعض عليهم بالنواجذ .. لأن سيل الافتراءات لا تنتهي والدولة اخذت على عاتقها عدم الرد على جميعها من باب عدم تحقيق رغبة الطرف المستفيد بشغل الساحة بالاكاذيب والرد عليها .. مع ان اغلبها اصبح مكشوفا ولعل اخرها نسخ تغريدات عمرها سنوات طويلة والاتيان بها عبر الوسائل المتاحة وتوزيعها على انها اليوم كرد فعل على رأي هنا او وجهة نظر هناك..

لنعض عليهم بالنواجذ .. لأن الكذب يملأ المكان ولأن من يكذبون لم يقفوا يوما على تحميل البلد اكثر مما تحتمل .. يجولون بكلماتهم في اوساط العامة على انها حقائق ومعلومات مع انها لا تغدوا تخرصات من نسج عقول اصحابها..

لنعض عليهم بالنواجذ .. لأن الهاشميين الذين كانوا على مائدة الملك الجامع رب الاسرة لا يختلفون كما نحن لا معه ولا عليه .. يؤرقهم ما يؤرقه ويلتفون حوله كما نلتف حولة . فلا بديل عن الشرعية الا برؤوس من طردتهم مؤسسات العدالة والحق وراحوا يؤلفون من هناك وينبشون في دفاتر عتيقة مليئة بأقاويل الاحلام , ويروج لهم البائسون غير الآبهين بمستقبل بلدنا وحكمة قيادته..